جائزة الأميرة صيتة تطلق مبادرة "دعم" لدعم المشروعات الصغيرة الواعدة

أعلنت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، عن إطلاق مبادرتها "دعم" لدعم المشروعات الصغيرة الواعدة، والتي تهدف إلى نشر ثقافة العمل الاجتماعي وتحفيزه ومواكبة رؤية المملكة وتحقيق توجهاتها، وإبراز النماذج الناجحة.

جائزة الأميرة صيتة تطلق مبادرة "دعم" لدعم المشروعات الصغيرة الواعدة

تعد مبادرة "دعم" إحدى مبادرات جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي نحو تمكين وتطوير الجهود في العمل الاجتماعي، والتي تعد دليلاً على مواكبة الجائزة للمتغيرات المجتمعية، ومستهدفات الدولة وتحقيق توجهاتها.

وتأتي المبادرة ضمن اهتمام جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي واستشعارها بحساسية الوضع الراهن وما يُمليه عليها ضميرها بأهمية التحرك لدعم كل الجهود التطوعية التي ساهمت وما زالت تُساهم في تطويق جائحة "كورونا" واحتوائها.

وحول ذلك أشارت الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير رئيسة اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء، بأن جائزة الأميرة صيتة تدرك أهمية الوضع الحالي، ما جعلها تتحرك لدعم الأعمال الاجتماعية والجهود التطوعية، من خلال مبادرة "دعم" التي تأتي تشجيعاً وتحفيزاً لأصحاب المشروعات الاجتماعية الواعدة.

أهداف مبادرة "دعم"

أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث، أن الأولوية في المبادرة ستكون للمبادرات والمشاريع ذات العلاقة بوباء "كورونا" المستجد توعية وتأهيلاً، ودعا الجهات والأفراد إلى انتهاز الفرصة لتقديم أعمال اجتماعية مميزة تليق بسمعة الوطن وتتناسب بحجم الحدث.

وتهدف مبادرة "دعم" إلى نشر ثقافة العمل الاجتماعي، ودعم فرص نجاح المشاريع الناشئة للسيدات والشباب، وتحفيز العمل الاجتماعي وتمكينه، ونشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الاجتماعي، ومواكبة رؤية المملكة وتحقيق توجهاتها، وتشجيع روح المنافسة، وإبراز النماذج الناجحة، كما أنها تستهدف الأفراد، والجماعات، والفرق التطوعية ذات الجهود العملية الواضحة والملموسة.

هذا ويمكن التسجيل والتقديم على مبادرة "دعم" عبر رابط المبادرة على موقع الجائزة.

يُذكر بأن جائزة الأميرة صيتة قد أعلنت مؤخراً عن تخصيص موضوع دورتها الثامنة حول "العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر"، ويكمن الفرق في أن مبادرة "دعم" خُصصت للمبادرات والمشاريع الصغيرة لإعطائها فرصة أكبر في الدعم، في حين أن موضوع الجائزة الكبرى مُخصصة في الأساس للمشاريع الوطنية الكبرى كنوع من التكريم لها.