المجلس التنفيذي لليونسكو ينتخب الأميرة "هيفاء آل مقرن" لرئاسة لجنة البرامج والعلاقات الخارجية

انطلاقا من الدور الفاعل والمحوري للمملكة العربية السعودية في منظمة "اليونسكو"، فلقد انتخب المجلس التنفيذي لليونسكو الأميرة "هيفاء آل مقرن" لرئاسة لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس.

الأميرة "هيفاء آل مقرن" رئيسة للجنة البرامج والعلاقات الخارجية في المجلس التنفيذي لليونسكو

انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو الأميرة "هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن"، رئيسة للجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة من 2021 حتى 2023، وذلك خلال الدورة 213 من المجلس التنفيذي، التي عقدت في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.

وفي إطار ذلك فلقد أعربت الأميرة هيفاء آل مقرن" عبر حسابها الرسمي في "تويتر" عن سعادتها بانتخاب المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للمملكة العربية السعودية، رئيساً للجنة البرامج والعلاقات الدولية للمجلس، مؤكدة بأن المملكة ستواصل مساعيها وجهودها لضمان مستقبل أفضل للجميع كرئيس لمجلس إدارة البرنامج والعلاقات الخارجية (PX).

علما بأن لجنة البرامج والعلاقات الخارجية من أهم لجان المجلس التنفيذي للمنظمة، وتعنى بمتابعة الأنشطة والمخرجات لتقارير استراتيجية اليونسكو وتنفيذ برامج المنظمة وتقارير عمل المنظمات الدولية وتنفيذ قرارات المؤتمر العام، ويؤكد ترأس المملكة لهذه اللجنة دورها الفاعل والمحوري في اليونسكو لدعم عملية اتخاذ القرار بطرق منهجية وعادلة، تضمن سير أعمال المنظمة بكفاءة وفاعلية، محققةً بذلك أهداف التنمية المستدامة المتسّقة مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠.

اليونسكو تحتفل بإطلاق جائزة مؤسسة الفوزان لتشجيع الشباب في المجالات العلمية

ومن جانب أخر أشادت الأميرة "هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن" -المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو-، باحتفال اليونسكو بإطلاق جائزة مؤسسة الفوزان لتشجيع الشباب في المجالات العلمية، والتي تعد الجائزة الأولى من نوعها في اليونسكو.

وكانت مؤسسة الفوزان قد أعلنت عن إطلاق جائزة عالمية تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبدعم من الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، وهي أول جائزة عالمية في اليونسكو تقدمها المملكة للاحتفاء بالإنجازات البارزة للباحثين الشباب في مناطق اليونسكو الخمسة حول العالم، ممن أسهموا في وضع بصمات بارزة في أوطانهم.

ويأتي إطلاق الجائزة مؤكداً ومحققاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لاسيما للشباب، وتعزيز مبدأ التعلّم لأجل العمل عبر تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمهن المستقبل.

كما أتت الجائزة لتتماشى مع جهود منظمة اليونسكو لتعزيز التخصصات والكفاءات في مجالات الجائزة، وتأكيداً على التزام مؤسسة الفوزان بتعزيز الإنجازات العلمية لتطوير المجتمعات في جميع أنحاء العالم، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز التعاون العلمي والتقدم ونشر العلوم والتقنية، وتشجيع التعاون العالمي في المجالات المستهدفة، إلى جانب دورها في تزويد العلماء الشباب بفرص بحث عالمية المستوى.

وتحظى جائزة اليونسكو - الفوزان العالمية بأهمية خاصة كون المجالات التي تغطيها الجائزة تمثل المحرك الرئيس للتنمية الإنسانية، وهو الأمر الذي أكد أهمية دعم وتطوير مجالات الجائزة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.

الصور من الحساب الرسمي للأميرة "هيفاء آل مقرن" على "تويتر".