منذر ريحانة ينتظر مملكة النمل

قال الفنان الأردني منذر ريحانه، أن ترشيحه لمسلسل «خطوط حمراء» كان عن طريقالفنان أحمد السقا، وذلك أثناء قيامهما تصويرفيلم «المصلحة»، عندما قال له«السقا»: «استعد عندنا شغل تاني مع بعض»، لافتاً إلى أن أحمد السقا لم يذكر نوعالعمل في حينها،لذلك عندما عرض عليه الاشتراك في المسلسل فيما بعد، وافق علىالفور دون تفكير، خاصة مع علمه أن هذا المسلسل يعتبر أولىمشاركات «السقا»الدرامية بعد سنوات اختفاء، مشيراً إلى أن وجود فريق عمل قوي، أضاف لحماسه للإشتراك في هذا المسلسل، إضافةإلى عرض العمل في موسم رمضاني قوي، مثل الموسم المصري، مضيفاً أنه ينتظر رد فعل الجمهور المصري والعربي، على العمل، مشيراً إلىاستمراره في تصوير مشاهده حتى اليوم.

ووصف «منذر» شخصية «دياب»، التي يجسدها خلال مسلسل «خطوط حمراء» بأنها لا حوللها ولا قوة، خاصة أن الشخصية لمتختار حياتها، لكن القدر اختار لها طريقاً مختلفاً، ووضعها فى أماكن لم تكن صحيحة، ليعيش حياة غير طبيعية كباقي البشر.

وتمنى «منذر» أن تنال الشخصية التي يجسدها حسن ظن الجمهور المصري والعربي، وأنينال المسلسل رضا المشاهد، متمنياً أن يكونعلى قدر المسئولية الملقاة على عاتقه، بسبب حب الناس، موجهاً رسالة شكر إلى الجمهور المصري، الذى دعمه، مشيداً بمساندةأحمدالسقا الذي وصفه بـ«جواز مرور إلى جمهور مصر».

وعن قيامه بتقديم عدد من الأعمال البدوية الأردنية، قال «منذر» أن المحتوى فىالدراما الأردنيه يختلف عن المحتوى في الدراماالمصرية، خاصة أن الدراما البدويةوالتاريخية مطلوبة بشدة في الأردن، ودائماً ما يختارالممثل من بين هذه الأعمال،لذلك كان رصيده فيالدراما البدوية كبيراً، لافتاً إلى أن معظم الأعمال البدويةوالتاريخية التي اشترك بها، نالت عدة جوائز، مثل مسلسل «الأمين والمأمون»الذي حصلعلى الجائزة الذهبية من مصر، ومسلسل «عودة أبوتايه» الذى حصل خلاله على جائزة أحسن ممثل فى مصر، والذي قدمخلاله الشخصية نفسها الذي سبق وقدمها «أنتونى كوين» فيفيلم «لورانس العرب»، ومسلسل «الإجيتاح» الذى حصل على جائزة«إيمى أوررد»، مفسراً الربط بينه والدراما البدوية تحديداً بأن أعماله التاريخية والبدوية نجحت معالمشاهد العربي، رغم تنوعه فيتقديم الأعمال الإجتماعية والكوميدية.

وقال «منذر» أنه ينتظر عرض فيلمه الجديد مملكة النمل في مصر قريباً، مشيراًإلى أن العمل يدور حول قصة مقاوم فلسطيني يهرب منقوات الإحتلال الصهيوني، ليسكنفي الأنفاق ما بين مصر وغزة، حيث يسلط الفيلم الضوء على ما يجري داخل هذه الأنفاقالتي تشكّلمتنفساً للمقاومين الفلسطينيين، لافتاً إلى أن العمل من تأليف الكاتب الفلسطيني خالد الطريفي، ويشارك في إنتاج الفيلم عدة جهاتإنتاجية عربية، هي المنتج التونسي نجيب عياد، وشركة «إيبلا» للإنتاج الفني السورية، وتليفزيونART، بالإضافة إلى قطاع الإنتاجفيالتليفزيون المصري. وأضاف «ريان» أنه متزوج ولديه طفلان، هما «ريان» و«وجد»، الذييقضي معهما وقته عندما لا يكونمرتبطاً بأية أعمال، خاصة أنه يشتاق إليهما كثيراً بسبب ارتباطاته الفنية المتواصلة.