معرض الفن التشكيلي الجماعي يعزز ثقافة التذوق وتقدير الإبداع

في إطار الشراكة طويلة الأمد بين مهرجان أبوظبي وشركة مبادلة للتنمية، أقيم معرض الفن التشكيلي الجماعي لنخبة من الفنانين الإماراتيين البارزين.

وتمثل هدف معرض الوسائط المتعددة، الذي أقيم تحت عنوان  "Unconventional"، في تعزيز ثقافة التذوق الفني وتقدير الإبداع لدى موظفي شركة مبادلة ومجتمع أبوظبي عموماً، والتعريف بأهم الفنانين الرواد في مشهد الفن التشكيلي المعاصر في الإمارات.

والمعرض الذي يمتد على مدى أسبوعين، والذي تم تنسيق إقامته من قبل الفنانة التشكيلية الإماراتية سمية السويدي، يحتفي بالأعمال المبدعة لأهم الفنانين التشكيليين الإماراتيين الذين تعكس أعمالهم المعروضة المنجز الفني المتميز والأكثر ابتكاراً لرواد الفن التشكيلي الإماراتي المعاصر، بما ينسجم مع رسالة ورؤية مهرجان أبوظبي، في الارتقاء بوعي المجتمع بأهمية الفنون، وتحفيز الإلهام وتشجيع التعبير الفني لدى جميع شرائح المجتمع.

وقالت سعادة هدى الخميس كانو، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي في بيان صحفي: "أنا فخورة جداً بالشراكة الإستراتيجية بين المهرجان وشركة مبادلة للتنمية، والتي تنصب كل الجهود في إطارها لدعم الفنانين الإماراتيين الرواد، والذين امتلكوا الأدوات المبدعة والمواهب الفريدة التي مكّنتهم من أن يحفروا عميقاً في خارطة المشهد الثقافي في الإمارات، من خلال ما للفنون من قدرة على توحيد الإنسانية وإلهامها".

بدوره قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية خلال حفل استقبال أقيم في مبنى المعمورة: "تنبع شراكة مبادلة مع مهرجان أبوظبي من التزامنا بترسيخ الذائقة الفنية في المجتمع الإماراتي. ولا شك أنها تجربة متميزة بالنسبة لنا في أن نتيح الفرصة لموظفينا للتعرف على المشهد الفني المحلي، وتعزيز اهتمامهم بالفنون من خلال هذه الأعمال الفريدة لنخبة من الفنانين الإماراتيين."

ويشتمل المعرض على أعمال الفنانين عبد الرحيم سالم، فاطمة لوتاه، جلال لقمان، مطر بن لاحج، سمية السويدي، نور السويدي، فريد الريس، حمدان الشامسي، درويش خولة، وموزة مطر.

ومهرجان أبوظبي للثقافة والفنون الذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو احتفالية سنوية بالفنون وملتقى للثقافات العالمية، ومصدر للإلهام والابتكار على المستوى المحلي والعربي والعالمي.

ويقدم المهرجان أفضل المواهب الفنية وكبار الفنانين المبدعين من مختلف أنحاء العالم، جامعاً الطيف المتنوع والواسع لمختلف الأعمال الفنية، وعاملاً على التعريف بالتراث الإماراتي والحفاظ على الموروث الثقافي والفني والتقاليد المحلية.

ويسهم مهرجان أبوظبي في إثراء رؤية أبوظبي كعاصمة ثقافية للمنطقة والعالم، كما يعزز مشاركة المجتمع في الفعاليات الفنية ويرتقي بوعي أفراده بأهمية الفنون وقيمة الإبداع، من خلال ما حققته فعاليات المهرجان هذا العام من إنجاز، إذ استقطبت مشاركة أكثر من 25000 شخص من أنحاء إمارة أبوظبي وخارجها.