ذكرى الأربعين لشادية: تعرفوا على الوجه الآخر لها وهل مذكراتها المتداولة حقيقية؟

قبل أربعين يوما تقريبا رحلفت الفنانة الكبيرة شادية عن عالمنا في عمر الـ86 عاما، تاركة تاريخ طويل من الأعمال لتي لا تنسى، ومحبة غامرة أيضا لدى جمهورها العريض من المحيط إلى الخليج، وفي الوقت الذي اختفت فيه شادية عن الساحة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي وفضلت ارتداء الحجاب والاعتزال، بدأ المقربون نها في نشر صور لها تعتبر نادرة وتبرز وجهها الآخر بعد رحيلها .

حياة شادية بعد الاعتزال

حيث نشر بعض المقربين من شادية صور مميزة لها من يوماتها مع العائلة، وبدت فيها بغاية المرح بعد أن ارتدت الحجاب، وبدا كما كانت سعيدة بحياتها بعيدا عن الصخب، كما ظهرت في عدة صور قبيل فترة قصيرة من اعتزالها، وهي في رحلت استجمام بين أوربا وأمريكا مع أسرتها، وظهرت كيف كانت تستمتع بوقتها مثل الأطفال.

حيث أظهرت تلك الصور وجها آخر لشادية التي تعتبر أسرتها هي شغلها الشاغل، حيث كانت تعوض عدم قدرتها على الإنجاب بالتواصل بمنتهى الود والمحبة مع أفراد أسرتها.

حقيقة مذكرات شادية

وكانت شادية بمثابة أم لجميع أفراد العئالة حتى لمن هم في مثل عمرها نظرها لحنانها الفياض، وهذا بحسب تصريحات عدة أكد عليها أفراد أسرتها، كما أكدت ناهد شاكر ابنة شقيقها أن الراحلة شادية لم تكتب أبدا مذكراتها أو سيرة حياتها، وكانت رافضة بشدة لهذا المبدأ، مشيرة إلى أن كل المقاطع المتداولة على أنه سيرتها التي كتبها بنفسها هي غير حقيقية ومزيفة.