الأيام الأخيرة في حياة شادية..فقدت ذاكرتها وهكذا كانت تقضي أوقاتها

شادية كانت تصر طوال حياتها على إخفاء أي تفاصيل عن حياتها الصحية، حتى أنها دخلت خل السنوات الأخيرة إلى المستشفى أكثر من مرة ولم تتمكن وسائل الإعلام من معرفة حقيقة مرضها بالظبط وبالطبع كانت زيارتها ممنوعة إلا للمقربين منها، ولكن عقب ساعات من رحيلها بدأت المعلومات تتكشف شيئا فشيئا.

إصابة شادية بألزهايمر

أبرزها أن شادية عانت في الأيام الأخيرة من مرض ألزهايمر أي فقدان الذاكرة، وكانت تفشل كثيرا في محاولة تذكر أحداث بعينها، وهنا بدأت تقلل من تواصلها مع دائرة معارفها والتي بدأت تضيق شيئا فشيئا، وكان يتكفل أشقاءها وأبناءهم بطمأنة زملاءها وأصدقاءها على صحتها، وظل أمر إصابتها بالألزهايمر سرا، فيما كانت تعاني دوما أيضا من مشاكل بالتنفس، حيث أن الالتهاب الرئوي هو الذي أودى بحيتها وليس مضاعفات جلطة المخ التي تم السيطرة عليها سريعا.

شادية

يوميات شادية في المنزل

وبحسب مصادر في العائلة فإن شادية قبل أيام من دخولها المستشفى كانت تستمتع بحياتها رغم ذلك وتشاهد التليفزيون وتأكل وجباتها المفضلة مثل الكباب والمأكولات البحرية، وكانت تحب أن يجتمع حولها أبناء أشقاءها الذين تعاملهم مثل أبناءها تماما خصوصا وأنها حرمت من الإنجاب، كما أكد المقربون منها أنها كانت تكره تماما ارتداء اللون الأسود، وتعشق الجلوس في شرفة منزلها المطل على النيل بمحافظة الجيزة المصرية.

شادية في منزلها

أيام شادية الأخيرة في المستشفى

وكشفت ناهد شاكر ابنة شقيقها سرا عنها وكيف كانت تقضي الأيام الأخيرة في المستشفى في غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العكسري، حيث قالت :"مابتتكلمش لحد مابناتها يدخلوا عليها واقولها عايزه ايه تكلى ايه .. تقولى كباب .. اقولها اجبلك معاه طحينه وعيش سخن .. تشاور برسها وتقولى اه . وتمد اديها وتمسك ايدى ؟ .واقولها انتى ياحبيبتى اللى كنتى بتدينى الدوا وانا عيانه .. انتى اللى دخلتينى الجامعه وحفظتى عليا ... تبتسم بهدوء وتنام زى الملاك .. وبعد كده تسلم روحها لربنا فى خلال أسبوع".