كلمة واحدة تتكرر في اعتذارات شيرين عبد الوهاب عن كل خطأ ترتكبه.. ماهي؟

كالعادة وبنفس تفاصيل السيناريو المعتاد، خرجت شيرين عبد الوهاب باعتذار عما بدر منها من إساءة حينما سخرت من مياه النيل التي تجري في مصر أم جمهور حفلها بالشارقة والذي أقيم قبل أشهر، وكأنها توجه دعوة لمحبيها بالامتناع عن زيارة بلدها. شيرين عبد الوهاب نشرت اعتذارا طويلا جدا عبرت فيه عن ندمها معترفة بخطأها وبأن ما بدر منها كان مجرد دعابة "سخيفة" وتصرف عفوي؟

 

A post shared by Sherine Abdel-Wahab (@sherine) on

شيرين عبد الوهاب متهمة بـ"العفوية"!

عفوي؟! أين سمعنا تلك الكلمة سابقا؟، بالطبع من شيرين عبد الوهاب نفسها التي كلما وجدت نفسها في مأزق من جراء تصريحاتها الصادمة قالت كلمات من قبيل "دعابة، مزحة، هزار"، وكل هذا تبرره بأنها شخصية عفوية، وبالتالي فهي لا تفكر في الدعابات التي تطلقها وتحب أن تكون على طبيعتها.

 شيرين عبد الوهاب التي وعدت في بيانها الأخير بأنها لن تكرر مثل تلك الأخطاء مرة أخرى، تبدو وكأنها تعبت كثيرا من أخطاءها، ليس فقط لأنها تقول تصريحات غير محسوبة وتضرها، ولكن لأنها تصف نفسها بأنها فخورة كونها إنسانة تلقائية ثم تعود لتعتذر عن كونها تلقائية، فلا نفهم هل هي تعتذر تحت وطأة الضغط أم ما السبب الذي لا يجعلها تتمسك بتلقائيتها التي تتباهى بها؟!

شيرين عبد الوهاب كررت عبارت مثل "مزحة وعفوية وهزار عفوي ودعابة عفوية"، أكثر من مرة، أبرزها حينما اعتذرت عن وصفها لدولة تونس بـ"البقدونس" حيث بررت الأمر بأنها أخذت الكلمة العفوية من على لسان طفلتها، وأيضا حينما اعتذرت لإليسا عن وصفها لها بأنه "محقونة" وأن جمالها ليس طبيعيا، وبالطبع مؤخرا حينما اعتذرت عن واقعة "البلهارسيا"، وغيرها من المرات التي يتمنى جمهور شيرين عبد الوهاب أن تضع حدا لها، وأن تتوقف عن عفويتها طالما أنها تأتي وتعتذر عنها مجددا، وإلا تتمسك بتلك العفوية، خصوصا وأن العفوية فضيلة وليست نقيصة بحسب الشائع على الأقل!