شيرين تخسر نجاح "كل ما انسالك كلامك" وتثبت كالعادة أنها العدو الأول لنفسها!

ساعات قليلة مرت على تصريح شيرين عبد الوهاب المفاجئ والذي ببساطة كذبت فيه نفسها، حيث أعلنت أنها كانت تتعمد بالفعل الإساءة لعمرو دياب حينما سخرت منه قبل سبعة أشهر في حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف، ولم يكون الأمر زلة لسان مثلما أكدت فيما قبل. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي المهاجمة لمطربة "آه ياليل" وأصبحت كالعادة في موقف لا تحسد عليه.

كل ما انسالك كلامك

"كل ما انسالك كلامك"، أغنية مميزة جدا من ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل، خصت بها جمهور حفلها بمهرجان قرطاج بتونس، وتعتبر من أجمل أغنيات شيرين عبد الوهاب التي قدمتها في الفترة الأخيرة ويقول مطلعها :" كل ما انسالك كلامك ارجع افتكره .. فى الزمان ده الكدابين مابقوش بيفتكروا .. فى الزمان ده الكدابين اتمكنوا وكتروا.. خلاص مابقاش وجودك جنبى ليه معنى .. قولى طيب فين وعودك مين إللى ضيعنا .. حبى ليك كان حلم عمرى واتقلب لعنة"، وبدلا من تحصد نجاح الأغنية وتحصد نجاح الحفل الاستثنائي، انصبت التعليقات على أزمة تصريحاتها الساخرة من عمرو دياب، والساخرة من دولة تونس أيضا.

اللافت في مواقف شيرين عبد الوهاب أنها تجيد العمل ضد نفسها، وبدلا من أن تقع في أزمات بسبب تصريحات النجوم عنها، أو بسبب مواقف خارجة عن إرادتها تتبرع هي وتصنع أزمتها بنفسها من الألف إلى الياء وبشكل مجاني تماما، وكأنها لا تمتلك إدارة أعمال تقول لها كيف تتصرف وكيف تروج لأعمالها بدلا من أن تروّج لتصريحاتها التي تحمل تهورا غريبا وغير مفهوم.

شيرين عبد الوهاب تجيد العمل ضد نفسها!

تخسر شيرين مجددا، فحتى واجبها نحو نشر فنها وأغنياتها أصبح يتلاشى كثيرا أمام إصرارها على إثارة الأزمات بتصريحات غير مدروسة، والأهم أنها تعود باكية وتتراجع عنها وتحلف بحياة ابنتيها أنها لم تكن تقصد، فلماذا تصر النجمة المصرية على أن تكون العدوة الأولى لنفسها وتحقق إنتصارات ساحقة بهذا الشأن؟