مسلسل رمانة يفتح أبواب الثراء لحياة الفهد

رغم أن الحلقة الثالثة لم تكن تحوي مشاهد مثيرة لمتابعين المسلسل إلا أن الحلقة الرابعة كانت بداية ثراء عائلة حياة الفهد بعد أن باعت لوحتها الفنية والتي كانت لا تعلم مدى أهميتها حتى أنها ألقتها في حاوية الزبالة ، ومن الطريف أن اللوحة أخذها أحد أطفال الحي لتعود للعائلة مرة أخرى بسبب ألعاب السحر التي يمارسها محمود بو شهري على أطفال الحي رغم فشله في هذا العمل .

مسلسل رمانة يفتح أبواب الثراء لحياة الفهد

مع بداية الحلقة الرابعة ستبدأ حياة الفهد الحياة في عالم الثراء كونها أصبحت من أصحاب الملايين بسبب بيعها للوحتها التي لم تكن تعلم قيمتها والجميل في الحلقة الرابعة هو تفاوت احساس الفقر والغنى ما بين عائلة حياة الفهد وعائلة أحمد الجسمي الذي استولى خال أبنائه على جميع ثروته في لمح البصر ، و قدم المسلسل صورة رائعة في كيفية الوصول للثراء الفاحش فجأة بعد الفقر أو الوصول للفقر المقدع بعد الغنى ،  والتضاد في الفكرتين يوضح بأن دوام الحال من المحال في هذه الحياة كما حدث في مسلسل رمانة.