محبس يعيد بسام كوسا للسينما

يشارف الفيلم السوري اللبناني الجديد "محبس" على الانتهاء من العمليات الفنية تمهيداً لعرضه بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل في صالات السينما.

الفيلم من تأليف المنتجة ناديا عليوات بالشراكة مع صوفي بطرس التي تولت إخراجه، ومن إنتاج شركة "أرجوان" اللبنانية، ومن بطولة بسام كوسا ومجموعة من النجوم اللبنانيين والسوريين.

قصة الفيلم

الفيلم يتحدث عن قصة عائلة تبدأ من بلد خليجي، طارحةً علاقة حب تجمع شاباً سورياً بفتاة لبنانية كانت قد فقدت شقيقها أثناء الوجود السوري في لبنان، ويترك الحادث حقداً كبيراً في نفس والدتها تجاه السوريين في الإجمال، وهو أمر يجعل الفتاة تتروى وتتردد في إخبار والدتها بقصة حبها، وتختار أن يكون والدها إلى جانبها، فتضعه في الصورة.

بعدها يطلب منها الوالد أن تعقد خطوبتها قبل عودتها إلى لبنان، على أن تضع أمّها تحت الأمر الواقع، وهو ما يحصل بالفعل، ولدى وصول الطائرة إلى مطار بيروت، تكون العائلتان في انتظار العروسين من دون أن تعرف والدة الفتاة بخبر خطوبتها من شاب سوري.

ولكن بمجرد أن تسمع الفتاة لهجة صهرها حتى تنفر منه وتبني سدوداً مسبقة معه.

تبدأ بعد ذلك المفارقات التي تبنى عليها القصة، وتكون بمثابة جردة حساب طويلة ربما للعلاقة بين البلدين بأسلوب منطقي وبحوار هادئ ورصين لا يفتقد التشويق والتصعيد الدرامي اللازمين لبناء مشهدية سينمائية موفقة.

وفي حديثه معنا، يصرح بطل الفيلم بسام كوسا بأنه لم يجد خلال السنوات الماضية مساحةً لتقديم تجارب تستحق مواكبتها بنظرة نقدية متأملة، لكن نص الفيلم كسر السائد ونال إعجابه ودفعه إلى أن يكون ضمن فريقه.

وعن هذه التجربة، يعلق بطل "ضبوا الشناتي": بالنسبة إلي هذا الشريط هو تجربة نبيلة دعوني إليها أشخاص نبلاء، وأرجو أن تكون النتائج كما هو مرجوّ؛ لأن ما بذل فيه من جهد كان جديراً بالاحترام.