موقف واحد جمع يسرا ومي عز الدين

بعد ان قدمت الفنانة يسرا في مسلسلها "اين قلبي" النجمة مي عز الدين، وتعاونهما مرة اخرى في فيلم "جيم اوفر"، فان هناك موقف اخر يجمعهما في الفترة الحالية ويتعرفن على نتائجه خلال شهر رمضان القادم.

خلافات وحائط سد

القاسم المشترك بين كلا النجمتين هو الازمة التي صارت بين كل واحدة منهما مع مؤلف مسلسلاتهما المقرر طرحها في رمضان، اذ عقدت يسرا مع الكاتبة مريم نعوم في البداية عدة جلسات للوقوف على تفاصيل شخصيات واحداث مسلسلها "فوق مستوى الشبهات"، ولكن يبدو ان النتيجة لم تكن مرضية بالنسبة للطرفين، ووصلا الى حائط سد، حتى ان مريم نعوم اصدرت بيانا صحفيا اكدت فيه عدم مسؤوليتها عن تاخير تصوير العمل، وانسحبت منه ومعها ورشة الكتابة الخاصة بها، والتي تحمل اسم "سرد"، حتى استقرت يسرا مع شركة "العدل جروب" المنتجة للمسلسل على مؤلفين شابين هما عبد الله حسن وأمين جمال.

تدخل مرفوض

كذلك الحال بالنسبة للنجمة مي عز الدين، التي كانت ستتعاون مع المؤلف ايمن سلامة في كتابة مسلسلها "حنين"، والذي سبق ان كتب لها مسلسل "قضية صفية"، وتم عرضه قبل سنوات، لكن مع التعاون الجديد تردد ان مي عز الدين طلبت من ايمن سلامة كتابة وتعديل بعض تفاصيل العمل، وهو ما رفضه الاخير، واعتبر ان هذا تدخلا مرفوض منها في مهامه، فقرر الانسحاب من العمل، تلى ذلك كتابته لسلسلة مقالات عن تدخل الفنان في عمل المؤلف نظرا للمكانة التي وصل اليها، بدورها لم ترد مي عز الدين على هذه المقالات، وبحثت عن مؤلف اخر يقدم لها عمل جديد تدخل به سباق دراما رمضان، حتى استقرت على محمد سليمان عبد المالك.

تحدي كبير

وهو الامر الذي يضع كلتا النجمتين في تحدي كبير امام المؤلفين الذين انسحبوا من كتابة اعمالهم بعد عدم اتفاقهم على تنفيذها، ويجعل الجمهور في حالة ترقب لمعرفة هل كانتا على صواب، ام انهن بالفعل استندن الى المكانة التي وصلن اليها، وبسببها يفرضن شروطهن وتعديلاتهن على القصص.