الفنانة نور لـ "هي": تحدّيت نفسي في "البرنس" والحجر المنزلي أعادني لممارسة هواية الرسم

لفتت النجمة اللبنانية نور الأنظار بدورها في مسلسل "البرنس"، حيث تجسد شخصية "علا" الفتاة التي تعيش في منطقة شعبية وتحارب على أكثر من جبهة بسبب أزمات متوالية تلاحقها، أبرزها أنها لم تتزوج من تحب، حيث أثنى الكثيرون على أدائها في العمل الذي يعتبر من أكثر مسلسلات رمضان 2020 جماهيرية، وتتشارك في بطولته مع النجم محمد رمضان.

علّقت نور في تصريحات خاصة لـ"هي" عن عملها الجديد مؤكدة أن علا هي شخصية استثنائية بالنسبة لها، حيث أنها للمرة الأولى تؤدي فيها هذا النوع من الأدوار، وتواصل:"أتمنى أن يظل الدور والمسلسل عند حسن ظن الجمهور والنقاد على السواء. هو عمل فعلاً مكتوب بطريقة جميلة جداً، كما أن جميع الزملاء اجتهدوا لتقديم أفضل ما لديهم، وأنا فعلاً معجبة كثيراً بقصة العمل وخطوطه، وأتمنى أن يحقق العمل نجاحاً كبيراً، وهذا سيفرحني شخصياً، لأنني حينها سأسعد بنجاحي وبمحبة الجمهور، فالأخير هو الناطق بالحكم النهائي".

وعن تقمصها لدور الفتاة الشعبية تقول نور أن هذا الأمر كان تحدياً كبيراً بالنسبة لها خصوصا وأنها لم تقدّم مثل هذه الشخصية من قبل، وتوضح:" لكنني كنت سعيدة ومتحمسة لهذا الدور، وحضرّت له جيداً، كما أنّ مخرج العمل محمد سامي أدى دوراً كبيراً في توجيه الممثلين لإيصال العمل إلى أفضل مستواه، وصحيح أنني شاركت في أعمال عديدة وقدمت شخصيات مختلفة على مر السنين، لكنني أملك حباً كبيراً لهذه المهنة، وأشعر بأنني مقدمة على شخصيات مختلفة، فأنا أبحث على الدوام عن الغوص في تجارب جديدة، وأتمنى التوفيق من رب العالمين".

وفيما يتعلق بقضائها فترة الحجر الصحي حاليا مع العائلة، علقت نور بالقول:"بالطبع أمضي كل الوقت مع عائلتي، وأطبخ كثيراً برفقة ولديّ، ونحضر أحياناً البيتزا وتارة اللازانيا وطوراً الكريب وما إلى هنالك من أطباق يشتهيها الأولاد. هما فرحة قلبي، يفعلان المستحيل لإضفاء البهجة عليّ، وتعلمت منهما ألا أخذ الحياة بجدية أكثر من اللازم، وأصبحت أكثر هدوءاً. ولا شك في أنهما يشعران بالضجر على غرار سائر الأولاد، فالحياة بالنسبة للأطفال هي العالم أجمع. وفي سياق آخر، عدت إلى الرسم من جديد بعد غياب سنوات، وأنا سعيدة جداً بهذه التجربة، وأدعو الله أن أستمر بهذا العطاء، وأرجو من الله أن تمر هذه الفترة التي يشهدها العالم أجمع بخير. هي فترة صعبة جداً".