مفاجأة ساندي للتراجع عن الاعتزال: الصفحة مسروقة

بعد شهرين من الضجة المثارة حول اعتزال المطربة الشابة ساندي المفاجئ، والتضارب ما بين إعلان رغبتها في التطهر من ذنوب الوسط الفني، وبين الاعتراف بمعاناتها من مرض غامض يستلزم علاجها في الخارج، فجر الحساب الرسمي للمطربة على موقع إنستقرام مفاجأة مدوية، بإعلانه أن كل حسابات الفنانة كانت مسروقة وإنها مريضة بالفعل ولكنها لم تكتب بيان الاعتزال!!
 
البيان المنشور على حساب الإنستقرام أكد انه تمت استعادته أخيرا من الهاكرز، بينما لا زالت حسابات الفيسبوك وتويتر مسروقة، وطالب جمهور الفنانة بعدم تداول أخبارها إلا عبر إنستقرام، وأضاف: "نظرا للظروف الصحية التي تمر بها الفنانة ساندي فلم تستطع النفي أو الرد على خبر اعتزالها بل هي ليست علي علم بأي شيء اليوم استطعنا استرداد الحساب الرسمي لانستقرام ولكن لم نستطع استرداد صفحة الفيس بوك أو تويتر و بهذا فان هذا هو الحساب الرسمي الوحيد للفنانة وهي ليست مسؤولة عن أي حساب أخر".
 
يذكر أن لساندي ألبوم مؤجل انتهت من تسجيله وتصويره قبل الاعتزال ومن المنتظر صدوره بمناسبة يوم الحب، ويتردد أن البيان المفاجئ هو مجرد خطوة للدعاية قامت بها الشركة المنتجة، بينما أكد البعض الآخر أن ساندي اتخذت قرار الاعتزال تحت ضغوط نفسية صعبة، وأن إعلان "سرقة الحسابات" كان منتظراً منذ البداية، بعدما اعتاد النجوم اللجوء لهذا المبرر للهروب من أقوالهم وصورهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
يشار أن المطربة الشابة نشرت يوم 30 ديسمبر الماضي بيانا مقتضبا أعلنت فيه اعتزالها وقالت: "قررت أنا ساندي عادل احمد حسين الاعتزال من هذه المهنة التي أدت إلي مرضي بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها و لن أتراجع عن هذا القرار واطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة".
 
كما قامت برد مقدم حفل رأس السنة لأحد المتعهدين، ورفضت الغناء، وأكد شقيقها وقتها أنها مريضة للغاية وتعاني من احتباس في الحنجرة والتهاب بالحبال الصوتية.