بعد تراجع هاني شاكر عن الاستقالة.. المصائب تتوالى على نقابة الموسيقيين

شهدت نقابة المهنة الموسيقية خلال الأسبوع الماضي توترات ومناقشات ساخنة، وذلك على إثر الاستقال المفاجئة للنقيب هاني شاكر إثر الهجوم الكبير عليه، وبعد أيام قليلة من تراجع هاني شاكر عن الاستقالة هدد بمقاضاة كل الأقلام التي انتقدته بحدة، ثم يوم احد فقط من التهديد، وعاش الوسط الموسيقي في حزن شديد إثر الحادث المأساوي الذي تعرضت فرقة المغني الشعبي طارق الشيخ.
 
طريق العودة أم طريق النهاية؟
وقد انقلبت سيارة الفرقة وعدد أفرادها 25 عازفا على طريق مصدر إسكندرية الصحراوي أثناء العودة من الإسكندرية إلى القاهرة، ولاقى عازف الدف الشاب محمود عبد الرحيم  مصرعه، وشيعت جنازته ظهر أمس ودفن بمقابر عائلته بمحافظة القليوبية، فيما أصيب 19 أخرين، بينهما 2 لازالوا يتلقون العلاج.
 
هاني شاكر يطمئن على طارق الشيخ
وبحسب ما قاله طارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية فإن الفنان هانى شاكر قد كلف وكيل النقابة المايسترو حمادة أبو اليزيد بسرعة صرف  كل تكاليف الجنازة والدفن، والحضور نيابة عنه لتلقى العزاء في الفقيد، لافتا أن من تبقى من المصابين سيتم نقلهم إلى مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية بناء على تعليمات النقيب، حيث سيتلقون العلاج على نفقة النقابة، وهم العازف أحمد حسني الذي يمكث في العناية المركزة والعازف أيمن عبد المقصود الذي يعانى من جرح  قطعي في عظمة العين وجرح  فى الكتف الأيمن، وحرص نقيب الموسيقين على الاتصال هاتفيا بطارق الشيخ خصوصا وأن نفسيته سيئة لأنه شاهد الحادث  عن قرب حيث  كان  يستقل سيارته الخاصة خلف سيارة الفرقة.