من ضرب رويدا عطية؟

أزمة جديدة تجتاح الوسط الغنائي العربي، بعدما تردد أن المنتج ومدير أعمال صابر الرباعي على المولى اعتدى وابنه بالضرب على الفنانة السورية رويدا عطية، علما بأن الشائعة كلها انطلقت وعلي المولي في القاهرة بمهمة شاقة لإقناع شيرين عبد الوهاب للتراجع عن قرار اعتزال الغناء.

تفاصيل غامضة جدا
التصريحات الأولى الصادرة عن المستشار القانوني للمطربة السورية رويدا عطية قدمت صورة عنيفة للغاية لحوار غاضب دار بين الفنانة ومدير أعمالها سمير المولى، وعندما تدخل والده علي تطور الأمر لاعتداء لفظي وبدني، وبعدها أعلن عن بدء الخطوات القانونية لفسخ التعاقد بين رويدا وشركة علي المولي.

واقعة اعتداء مستحيلة
رويدا اختارت طرح القضية على جمهورها عبر نقل أخبار مسربة تكشف كواليس واقعة الإعتداء عليها، ولكنها وقعت في ورطة بعدما اكتشفت أن الرواية كلها لا يمكن تصديقها لأسباب منطقية، أهمها أن علي المولي المتهم بالاعتداء كان بالمستشفى ببيروت وغادرها خارج لبنان في زيارة للقاهرة موفدا من صابر الرباعي لاقناع النجمة شيرين عبد الوهاب بالتراجع عن قرارها المفاجئ بالاعتزال، كما كشف ابنه سمير عن وجود عقود موثقة وكمبيالات على رويدا حال لجأت لفسخ العقد منفردة.

رويدا تتراجع
رويدا التي ساهمت في تصعيد الأزمة بدات بنفسها خطوات التراجع فحذفت كل التدوينات التي أدعت واقعة ضربها  من صفحتها الرسمية بموقع الفيسبوك، وبدات تتحدث عن الحلول الودية، وقالت: "بعد يوم طويل وتفكير،العطاء في الوقت وبينتهي،الحزن والفرح ما رح يأثرو على الحياه لانها مستمره،المهم المحبه تكون الاساس،بيصير بالحياه كمان خلافات بس اهم شي النقاش الراقي يكون موجود،وبس يصير ما مافي مجال للنقاش فالابتعاد بشكل لائق افضل والتمني بالخير دائما لاي شخص سواء كان سيء معنا او جيد،ارتقو دائما لترتقو...وتصبحو ع خير..."

هل تعرضت رويدا عطية للضرب؟ أم كانت القصة كلها محاولة جديدة لفسخ عقدها مع شركة الانتاج "المولى بروداكشن"؟