هل قتلت سعاد حسني بسبب 40 ألف جنيه إسترليني؟

عادت النجمة الراحلة سعاد حسني للأضواء مجددا، بعدما أكد زميلها الفنان سمير صبري، فرضية قتلها بدلا من الانتحار كما قيل سابقًا، وأعلن أن تحرياته حول الواقعة أثبتت أن سعاد قبل خمسة أيام من مصرعها توجهت للبنك وسحبت 40 ألف جنيه استرلينى، وألمح إلى أن القاتل الحقيقي كان يعلم بتواجد هذا المبلغ مع السندريلا وحاول سرقته وعندما قاومته ألقى بها من النافذة.
 
سمير الذي كلف سابقا بتصوير حلقات كاملة لتوثيق الجريمة والتحري عن ملابساتها بعدما اشتدت الضجة حول هل ما جرى كان قتل أم انتحار، شارك في ندوة خاصة لتكريمه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أكد أن فرضية الانتحار كان سببها معاناة سعاد من تكاليف علاجها ويأسها من العودة للحياة الفنية، ولكنه بعد التحري تأكد من سحبها لمبلغ 40 ألف جنيه إسترليني عائد إنتاج فيلمها "الراعي والنساء"، كما أنها طالبت سمير خفاجة، أن يعد لها مسرحية "خلي بالك من زوزو"، مقررة العودة إلى مصر ولكن لم يمهلها القدر.
 
أشار إلى أن تقرير الطبيب الشرعي في لندن، يرصد بأن هناك ضرب بالجمجمة وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم، مضيفًا أن هذا ما أكده الطبيب الشرعي المصري بمستشفى الشرطة في القاهرة، لافتًا أن هذا يعني قتلها بشقتها بهدف السرقة ونقلها إلى أسفل المنزل لإظهار أنه انتحار.
 
يذكر أن شقيقة سعاد حسني انتهت بالفعل من تأليف كتاب قالت أنها ستكشف فيه اسم القاتل الحقيقي للسندريلا، وأسماء من حرّضوه وأسباب القتل، ملمحة لوجود أصابع خفية وراء الجريمة قامت باغتيال شقيقتها وسرقة مذكراتها، والتدخل لتنظيف منطقة الجريمة من آثار مرتكبيها. 
 
من قتل سعاد حسني؟ سؤال سيبقى بلا إجابة شافية.