سبعة مشاهير "هربوا من نفقة" أطفالهم وزوجاتهم

 

"العند كما يقال يولد الكفر" والمحاكم المصرية المتخصصة في شؤون الأسرة والأحوال الشخصية، تشهد العشرات من حالات العند بين المشاهير، يدفع ثمنها غالبا الأطفال، فأغلب نجوم الفن يملكون ثروات طائلة، ولكن تحت وطأة العند "يهربون" من سداد نفقة مطلقاتهم والأطفال، ولا يخضعون إلا بعد التهديد "بالحبس".

 

النجم حسين فهمي بلغ عناده مع طليقته النجمة لقاء سويدان، حد وضع أمواله تحت الحراسة ومنعه من التصرف في حساباته البنكية، بعدما أصر على عدم سداد نفقة المتعة عن زواج دام خمس سنوات، ورغم أنها لجأت أولا للمفاوضات الودية ثم المحاكم، إلا أنها لا زالت غير قادرة على صرف مبلغ النفقة وهو 720 ألف جنيه ، بعدما استأنف حسين فهمي على الحكم.

 

لقاء في نفس المحكمة أقامت دعوى نفقة أخرى ولكن هذه المرة لصالح ابنتها جومانا البالغة من العمر 8 سنوات، من زوجها المطرب أمين أحمد أنور، بعدما امتنع عن الإنفاق عليها ورعايتها رغم حالته المادية الميسرة.

 

النجم المنتج محمد مختار انتهت زيجته الأشهر من الفنانة نادية الجندي دون أزمات تقريباً، ولكن نهاية زيجته من الفنانة الشابة رانيا يوسف جاءت عاصفة، بعدما امتنع عن دفع نفقات أكل وملبس وحضانة وتعليم طفلتيه، وهو ما اضطرها للجوء للقضاء الذي أمر بإلزامه بدفع نفقة  15 ألف جنيه شهرياً، وكان الرد صادما من المنتج "الثري" بعدما قال أنه لن يدفع أموالًا لطليقته، وأنها تعمل وتربح أمولا كثيرة ويمكنها الإنفاق على الصغيرتين،  بينما أكدت رانيا أن الأموال لنجلتيها وليس لها، مؤكدة أنها ستستأنف على الحكم، لتطالب بتعديل وزيادة قيم النفقة، في قضيتها التي تحمل رقم 10 لسنة 2015.

 

يمكنك أن تحصي بدقة ألحان الموسيقار حلمي بكر، ولكن عدد زيجاته يبدو محيرا للجميع، ولهذا يحتل الصدارة في قضايا نفقة المتعة، وآخرها حكم ملزم من محكمة الأسرة لصالح طليقته الإعلامية نارمين محمد الطاهر الزوجة الثامنة رسميا للملحن، والتي سبق و أقامت دعوى طلاق من زوجها بمحكمة الأسرة بحي العجوزة وحصلت عليه بالفعل، ثم طلبت مؤخر الصداق والنفقة  قدرها 3000 جنيه شهريا.

 

بعد أسبوع من زواجه الثاني من الفنانة الشابة سارة طارق واجه الفنان الراحل سعيد طرابيك دعوى نفقة أقامتها ضده زوجته الأولى وتدعى "عزة شعبان محمود حسن" ودعوى أخرى أقامتها باسم نجلها "يوسف"، وحملت الدعوى رقم 693 ومات الرجل بعدما لم يتحمل قلبه الضغوط.

 

إنتقلت خلافات المطرب حكيم وزوجته الأولي مروة شاهين مرسال من محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة إلي محكمة الأحوال الشخصية بعد إن أقامت مروة ثلاث دعاوى طلاق ونفقة لصغيريها أحمد و مريم ضد زوجها أمام محكمة القاهرة للأحوال الشخصية، بعدما اعترف أمام النيابة العامة أنه متزوج من أخري سرا، وامتنع عن رعاية أسرته والإنفاق عليها منذ تزوج عرفيا، وحكمت لها المحكمة بخمسة آلاف جنيه شهريا، كما قضت المحكمة شرعي بإلزام حكيم بأن يؤدي لزوجته مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي مصاريف دراسية لطفليه.

 

رفعت المطربة الشابة آمال ماهر قضية خلع ضد زوجها ووالد ابنها الوحيد الملحن محمد ضياء الدين، وهو ما يعنى تنازلها عن كل حقوقها مقابل الطلاق، ولكنها لم تتنازل عن حق ابنها في النفقة، وقامت بمقاضاته أمام المحكمة بعدما امتنع تماما عن دفع نفقات صغيره.

 

العند لا يدفع  النجم أحمد عز لعدم الإنفاق على توأمه من النجمة زينة فقط، وإنما ينكر نسبهما له، ويؤكد أنهما ليسا من صلبه، ولكنه مع صدور حكم بالأمس بإثبات نسبهما إليه وإقرار زواجه من الفنانة زينة، سيدخل خلال أيام المحاكم من جديد ليواجه قضايا نفقة وحضانة وعلاج ومسكن، ومن بعدها تعليم ما لم يقدم خلال 15 يوما دليلا جديدا يؤكد صحة أقواله.