على ماذا تنفق النجمات العربيات ثرواتهن الضخمة؟

 

الفنانة الاماراتية احلام لها حصة الأسد في حجم الثروة الضخمة التي تمتلكها حيث يبدو هذا جليا من خلال تباهيها الدائم وعرضها علنا ممتلكاتها الثمينة والفاخرة وعلى رأسها المجوهرات التي تقتنيها حتى انه بلغ سعر احد الخواتم الذي ارتدته خلال اطلالتها في برنامج "اراب ايدول" حوالي 3 مليون دولار، ويعتبر من بين اكبر الاحجار الماسية في العالم، كذلك فإن أحلام لا تتردد بصرف الاموال الطائلة على فساتينها الباهظة الثمن ومن اثمن دور الازياء، وبلغ ثمن احد فساتينها الذي صممه لها طوني يعقوب عام 2012 حوالي 350 ألف دولار واعتبر الأغلى ثمناً جراء ترصيعه بحبات الالماس وتطريزه بتقنية بالليزر.

 

وان وضعنا قصر احلام في دبي جانبا، لا يمكننا الا التوقف عند اثاث قصرها الفخم الذي تغيره باستمرار حيث اشترت له مؤخرا مقتنيات وتحف بمبالغ خيالية من باريس، كذلك تنفق احلام ثروتها على السيارات الفارهة وبينها سيارة من طراز "Rolls Royce" موديل 2015 ويفوق سعرها المليون الدولار.

 

السيارات الفارهة تستهوي ايضا الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي تكاد تملك اسطولا من السيارات العصرية والسبور ومن افخم الماركات وبينها سيارة من طراز بنتلي كونتينينتال GT Speed، وسيارة رياضية من ماركة فيراري الإيطالية الرائعة، وتصرف عليها المبالغ الباهظة. 

 

كذلك فإن الأمر ينسحب  على كل من نانسي عجرم وميريام فارس بإنفاق اموالهما على اقتناء احدث موديلات السيارات التي يظهرن بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين يشكل هذا الجانب هوساً للفنانة اللبنانية مايا دياب التي افصحت فقط عن امتلاكها 5 سيارات فخمة مؤخرا وإعتبرت نفسها أكثر امرأة تشتري سيارات.

 

وتشترك هيفاء بالرفاهية مع احلام من حيث امتلاك كل واحدة منهما طائرة خاصة تنقلهم في رحلاتهما المكوكية، وبالطبع يفوق ثمن هذه الطائرة بحسب الخبراء الخمسة مليون دولار عدا عن التكاليف الباهظة التي تتطلبها الطائرة من صيانة دورية لها، في حين عوضت نانسي عجرم هذا الامر بامتلاكها يختاً فاخراً تجول فيه باستمرار مع عائلتها وسط البحر.

 

ايضا فإن كل هؤلاء النجمات اللواتي ذكرناهن يبذخن بشكل خيالي على مجوهراتهن حيث من المعروف ان ميريام فارس تستهويها المجوهرات الكبيرة الحجم والتي تظهر فيها دوما، اما ملابسهن فيخترنها من افخم دور الازياء ويخصصن اياما بالتسوق لها من اشهر العواصم الاوروبية كما يحرصن على حضور عروض الازياء في كل المواسم لمواكبة احدث صيحات الموضة، وفي مقابل ذلك لا تبخل النجمات على انفسهن بالصرف الباذخ على رحلات الاستجمام والرفاهية بأعلى المستويات وبمناطق قد لا يشهرن اسمها كما فعلت ميريام فارس عندما قضت اجازتها بين الطبيعة الساحرة بدون ان تذكر اسم البلد.

 

وينقسم جمهور هؤلاء الفنانات بين من يعتبر انه يحق لهن العيش ببذخ ورفاهية وشراء كل ما يخطر على بالهن فهي ثرواتهن ويحق لهن التصرف بها كما يشأن، فيما يوجه لهن القسم الأكبر انتقادات واسعة لهم جراء عدم استغلال هذه الثروات الضخمة في مشاريع واعمال ونشاطات ترتد على مواطنيهن بالفائدة.