ريس ويذرسبون تكشف سراً غريباً عن حياتها

 

ويذرسبون (39 عاماً)، كشفت خلال مقابلتهما مع المجلة عن الكثير من حياتها وعاداتها اليومية وعاداتها الغريبة أيضا، ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "أتعلم ما أقوم به عندما أرغب في الاسترخاء، أقوم بإعادة ترتيب أرفف الكتب ودرج جواربي". وأضافت ويذرسبون وهي أم لثلاثة أطفال متحدثة عن دهشة زوجها خبير وكيل المواهب جيم توث من هوسها الزائد بالترتيب: "في كثير من الأحيان أجد جيم يقول لي أشياء مثل: ماذا كنت تفعلين في الخزانة طوال الأربعة ساعات الماضية، فأقول له كنت أقوم بإعادة ترتيب جواربي وملابسي الداخلية".

 

ريس ويذرسبون والتي افتتحت في شهر أكتوبر أول مقر لماركتها "Draper James" في مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي، تحدثت عن فرص ازدهار ماركتها وتزايد شهرتها لدى النساء الجنوبيات وقد تحدثت عن ذلك وقالت: "جميع النساء الجنوبيات يقمن بقراءة مجلات الموضة، ولكن لن تجد أحد يتحدث عن حياتهن ونشأتهن وأمهاتهن وجداتهن اللاتي كان يعشقن التأنق، النساء الجنوبيات لديهن ثقافة وحس أنثوي مميز".

 

خلال المقابلة تحدثت ويذرسبون أيضا عن أفلامها الجديدة والأفلام التي شاركت في إنتاجها من خلال شركتها " Pacific Standard" للإنتاج السينمائي وكيف أن فكرة الإنتاج السينمائي جاءتها من زوجها الذي اقترح عليها أن تدخل هذا المجال حتى تقوم بإنتاج أفلام تتضمن أدوار ذات معني وقيمة للنساء وطبقا لويذرسبون فإن زوجها كان مقتنعا للغاية بقدرة ويذرسبون على القيام بهذا العمل خاصة وإنها قارئة جيدة، ومن خلال شركتها للإنتاج السينمائي قامت ويذرسبون بإنتاج مجموعة مميزة من الأفلام منها "Gone Girl"، "Wild"، جدير بالذكر أن كلي الفيلمين حصلا على ترشيح بجائزة الأوسكار في العام الماضي.

 

ريس ويذرسبون ستحتفل بعيد ميلادها الأربعين في يوم 22 مارس في هذا العام إلا أنها أكدت خلال المقابلة أن وصولها لسن الأربعين لا يقلقها بل على العكس أصبحت تشعر بأنها أكثر ثقة مما كانت عليه وهي أصغر سنا وخاصة وهي في العشرينيات من عمرها وهي الفترة التي قالت فيها ويذرسبون أنها كانت "تشعر بالخوف من كل شيء خلالها"، ويذرسبون علقت على ذلك قالت: "من الرائع أن تتقدم في العمر، ستظل أنت الشخص الذي كنت عليه وستظل تقول الكلمات نفسها، من يبالي إذا تهدل وجهك قليلا بمرور الوقت، أعتقد أنني استمتع بهذه التجربة (التقدم في السن) إلى حد كبير".