هل يتواعد باتريك ديمبسي وجينيفر جارنر سرا؟

 

وطبقا لما نشرته المجلة فإن جينيفر جارنر وباتريك ديمبسي قد أصبحا صديقين مقربين بعد أن شاركا معا في بطولة الفيلم الرومانسي " Valentine's Day" في عام 2009، ولقد بدأت العلاقة بينهما في موقع تصوير الفيلم كعلاقة ودية بين زميلي عمل، ولم تلبث إلى أن تطورت إلى علاقة صداقة، ولكن علاقتهما تحولت إلى علاقة رومانسية مؤخرا بعد أن أصبح كلاهما أعزب، ولقد نقلت المجلة عما أسمته بمصدر مقرب قوله بأن العلاقة الرومانسية بين ديمبسي وجارنر قد بدأت منذ أشهر قليلة بعد أن قام ديمبسي بدعوة جارنر للذهاب وتناول القهوة ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "إنهما صديقين منذ سنوات عديدة وكان من الطبيعي أن يتبادلا الحديث عن مشكلاتهما" وأضاف المصدر: "وبعد أن تحدث الاثنان معا، بدا من الواضح أن كلاهما يكن المشاعر للآخر، جين تشعر بأنها أكثر سعادة الآن خاصة وأنه يعاملها كملكة".

 

التقارير ذكرت أيضا أن باتريك وجينيفر تبادلا إرسال الرسائل النصية وتبادلا الحديث عبر موقع " Skype" خلال الأسابيع التي سافر فيها ديمبسي إلى لندن لتصوير فيلمه الجديد " Bridget Jones's Baby" وقالت مصادر: "لقد كانا يتبادلان الحديث وقتها طوال الوقت عبر موقع " Skype" وكانا يتبادلان الرسائل النصية طوال الوقت بالرغم من فارق التوقيت، جين سعيدة للغاية، لقد مر وقت طويلة منذ أن شعرت بمشاعر مماثلة اتجاه شخص ما"، وأضافت أن باتريك ديمبسي هو الآخر يشعر بالسعادة بسبب علاقته بجارنر والتي كثيرا ما يصفها بأن شخص لطيف ورقيق يجيد الاستماع للآخرين.

 

باتريك ديمبسي وزوجته السابقة جوليان فينك انفصلا بعد ان تقدمت فينك بطلب الطلاق من ديمبسي في شهر يناير في هذا العام وبعد زيجة استمرت لمدة 15 عام وأنجبا خلالها 3 أطفال هم تالولا 13 عام، والطفلين التوأم سوليفان وداربي 8 أعوام، أما بالنسبة لجينيفر جارنر وبن أفليك فقد أعلنا عن انفصالهما في هذا العام أيضا وبعد زيجة استمرت 10 أعوام إلا أنهما مازالا يعيشان معا في منزلهما في لوس أنجلوس منذ الإعلان عن انفصالهما منذ ما يقرب من 7 اشهر، وطبقا لما ذكرن مصدر مقرب لمجلة " People" إلا أن أفليك وجارنر قد قررا العيش معا بشكل مؤقت من أجل أطفالهما الثلاثة فايلوت 10 أعوام، سيرافينا 6 أعوام، صامويل 3 أعوام.