أنجيلينا جولي سعيدة بدخولها مرحلة سن اليأس مبكراً

الممثلة والمخرجة أنجيلينا جولي بيت زوجة الممثل براد بيت خضعت في وقت سابق لجراحة مزدوجة لإزالة الثديين بعد أن علمت بخطر إصابتها بمرض سرطان الثدي بنسبة 87% بسبب وجود خلل جيني في الجين BRCA1، ولقد خضعت جولي في بداية هذا العام لجراحة لإزالة مبيضيها وهو ما تسبب في انقطاع الطمث ودخولها المبكر في مرحلة سن اليأس على الرغم من أنها لم تتجاوز الأربعين بعد...
 
وعلى الرغم من أن ذلك غالبا ما يسبب الشعور بالإحباط لأي امرأة عادية إلا أن جولي نفت تماما في مقابلة لها شعورها بالإحباط بسبب دخولها في مرحلة سن اليأس بل وعبرت عن سعادتها لهذا الأمر لأنه جعلها تصبح أكثر نضجاً، وقد تحدث جولي عن ذلك وقالت: "في الحقيقة أنا أحب حقيقة أنني أصبحت في مرحلة سن اليأس، أنا أشعر أنني أصبحت أكبر عمراً وأنا الآن أكثر سعادة واستقراراً عن أي وقت مضى لأنني أشعر أنني أكثر نضجا، في الحقيقة لا أرغب في أعود أصغر سنا من جديد".
 
انجلينا المرأة الخارقة
وأكدت جولي أيضا خلال المقابلة أنها لم تعانِ من أثار جانبية سيئة بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة مبيضيها وقالت أيضا أنها كانت محظوظة للغاية لتماثلها للشفاء بسرعة بعد الجراحة وهو ما جعلها تتمكن من العودة بسرعة لمتابعة عملها.
 
أنجلينا جولي كانت قد تحدثت في مقابلات عديدة سابقة عن رحلتها العلاجية طوال العامين الماضيين بعد أن اكتشفت معاناتها من وجود خلل جيني يجعلها عرضة للإصابة بسرطان الثدي وهو الخلل الجيني الذي يقال أن ثمانية أفراد من أسرتها يعانون منه، ومنهم والدتها الراحلة الممثلة مارشلاين بيرتراند والتي توفيت منذ ثماني سنوات بعد أن أصيبت بكل من سرطان الثدي والمبايض وهذا هو ما جعل جولي تتخذ قرار بالخضوع لعملية مزدوجة إزالة الثديين والرحم وهي السابعة والثلاثين من عمرها. وحرصت جولي على مشاركة قصتها مع العالم للتوعية بمخاطر سرطان الثدي.