قاتل مارلين مونرو يعترف على فراش الموت والسبب مفاجأة

في خطوة مفاجئة قد تكشف للمرة الأولى اسرار مقتل ملكة الإثارة مارلين مونرو، اعترف ضابط مخابرات أميركية يصارع الموت، بأنه من نفذ العملية، مؤكدا أن الأمر لا علاقة له بالرئيس كينيدي كما يظن البعض، وإنما بسبب علاقتها الغامضة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو والتي وصلت إلى الفراش!! 
 
الضابط الأميركي المتقاعد نورمان هودجز البالغ من العمر 78 سنة ، أدلي بشهادته وهو يصارع الموت ووضع تحت الوصاية لجدية الأقوال، وبرغم أن كل شهود روايته قضوا حتفهم، كما لا توجد ملفات عن القضية فى وكالة الإستخبارات الأميركية "CIA" التى عمل بها نورمان لأكثر من 41 عاما وادعى أنها كلفته رسميا بقتل مارلين.
 
مارلين لم تنتحر
الشهادة الموثقة على موقع The rival bid أكدت أن مارلين لم تنتحر بجرعةٍ زائدة من الأدوية كما تؤكد الكتب المؤرخة لقصة وفاتها، ولكن تم قتلها ضمن 38 عملية كلف بها نورمان من المخابرات الأمريكية خلال الفترة بين  1959-1972، وقال أنه "تولى خلال عمله المهام الأمنية عالية المستوى، وتم اختياره لتنفيذ مهام اغتيال العلماء والفنانين الذين يشكلون خطراً على مصالح الولايات المتحدة".
 
أكد أن  مديره جيمي هايورث، أسند له مهمة اغتيال "مونرو" التي ربطتها علاقة سرية بالرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي، وغيره من الرؤساء "إذ أنها لم تضاجع كينيدي فقط، وإنما الرئيس الكوبي فيدل كاسترو أيضًا. فأثارت مخاوف الإستخبارات المركزية التي خشيت أن تنقل معلومات عن دوائر الحكم الأميركية للدول الأخرى، فاتخذت القرار باغتيالها. بحيث قال: أنه خشي بأنها ستنقل معلومات للشيوعيين ونفذ الأمر بقتلها كواجب وطني وخدمةً لأميركا!"