جينيفر أنستون تنتقد مواقع التواصل الاجتماعي وتشببها بصناعة التبغ

قارنت الممثلة الأمريكية الشهيرة جينيفر أنستون (Jennifer Aniston) الجاذبية غير المحدودة لمواقع التواصل الاجتماعي بإدمان السجائر في مقابلة جديدة لها مع مجلة " Vogue".

جينيفر أنستون ترفض مواقع التواصل

جينيفر أنستون 48 عام، كانت قد اشتهرت بفضل أدوارها الكوميدية في السينما والتلفزيون ومن بينها المسلسل الكوميدي الشهير "Friends"، وبالرغم من وجود عشرات الصفحات لجينيفر أنستون على مواقع توتير وإنستغرام، إلا أنها لا تزال تتجنب مواقع التواصل الاجتماعي، ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "الحقيقة أنني عندما أنظر حولي وأرى الناس باستمرار يحدقون في هواتفهم، أشعر أننا يفوتنا الكثير بسبب ذلك، بسبب شيء صنعناه بأنفسنا"، وأضافت قائلة: "أعتقد أن هذا مشابه تماما لصناعة التبغ".

مواقع التواصل تشكل ضغطا إضافيا على الجميع

وتابعت أنستون قائلة: "من الصعب بما يكفي أن ينمو الطفل محاولا أن يجد طريقه وذاته دون أن يضاف إلى ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، لقد أصبح هناك أيضا ذلك الضغط الإضافي، ومشاهدة ما إذا كان ما تقوم به يعجب الآخرين أم لا، نحن نصنع هذه التحديات، وهي غير ضرورية على الإطلاق".

جينيفر أنستون ترفض صحافة القيل والقال

جينيفر أنستون التي تزوجت من الممثل جاستين ثيروكس (Justin Theroux) في عام 2015، تحدثت أيضا خلال المقابلة عن الانتقادات التي وجهت لها بسبب عدم إنجابها، ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "لا أعتقد أن الأمور قد تحسنت"، وأضافت موضحة: "أعتقد أن المشكلة تكمن في صحف الفضائح، وأعمدة القيل والقال، وتعليقاتهم الدائمة على الجسد البشري، ما يقومون به إما انتقادك بسبب زيادة الوزن، أو نقص الوزن أو بسبب عدم الإنجاب".

جينيفر أنستون تحافظ على جمالها بالنباتات الطبيعية

من المعروف جينيفر أنستون تتمتع بلياقة بدنية جيدة بالرغم من سنوات عمرها التي تجاوزت الأربعين، كما تشتهر أيضا باعتنائها بجمالها واستخدامها لنباتات تنميها في حديقتها وتستخدمها كمستحضرات تجميل خاصة بها، وكشفت أنستون سابقا عن استخدامها لنباتات الصبار التي تنمو في حديقتها في العناية ببشرتها، وقالت: "الحمام الشمسي أمر معقد بالنسبة لي، أنا أعاني بسببه لأنني أحبه كثيرا، ولكنني أحاول التحكم في الأمر"، وأضافت قائلة: "لمواجهة الأضرار أحاول التقليل من القيام به، وأحاول التأكد من القيام بترطيب مكثف للغاية بعد كل حمام شمسي، أنا أيضا استخدم الصبار من حديقة منزلنا من حين لآخر".