تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية جوني ديب وأمبر هيرد والأخيرة تعاني من اضطراب بالشخصية؟

لا تزال القضية القانونية بين الممثل الأمريكي جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد قائمة في المحكمة، حيث رفع الأول دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار بسبب مقال نشرته الأخيرة في صحيفة واشنطن بوست اتهمته فيه بالعنف المنزلي، وفيما يلي آخر التطورات التي شهدتها القضية.

أحدث المستجدات في قضية جوني ديب 

تستمر جلسات المرافعة حتى الآن في اليوم العاشر من محاكمة تشهير جوني ديب ضد آمبر هيرد، مع استئناف القضية اليوم الأربعاء 27 أبريل/ نيسان، حيث تجري المحاكمة في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وحتى الآن، لم تدل آمبر هيرد بشهادتها بعد، في حين أدلى جوني ديب بشهادته على مدار عدة أيام، وادعى أن المقال الذي كتبته زوجته السابقة عنه كلفه ملايين الدولارات نتيجة فقده كثير من فرص التمثيل الضائعة. 

الاستماع إلى إفادات شهود العيان

يوم الثلاثاء، استمرت الجلسة على مدار الوقت المتوقع، وطلبت هيئة المحكمة من المحامين تسريع الإجراءات، كما استمعت المحكمة إلى العديد من الشهود، وهم مديرة العقارات في جزر البهاما تارا روبرتس، وطبيبة الطب النفسي والشرعي الدكتورة شانون كاري، ومسؤولة شرطة لوس أنجلوس، ميليسا ساينز، بالإضافة إلى المزيد من الشهود الذين حضروا إلى قاعة المحكمة خلال إجراءات اليوم الأربعاء للإدلاء بأقوالهم.

طبيبة نفسية تشخص أمبر هيرد بالاضطراب النفسي

وشهدت شانون كاري أخصائية الطب النفسي أنها قامت بتقييم أمبر هيرد وشخصتها باضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية الهستيرية، موضحةً أن الدرجات التي تلقتها أمبر هيرد في الاختبارات النفسية كانت مرتبطة بأشخاص كانوا "مليئين بالغضب" و"معقدين اجتماعيًا"، وقالت كاري: "هؤلاء الناس قد يفجرون هذا النوع من الغضب في بعض الأحيان، إنهم يميلون إلى أن يكونوا عدوانيين سلبيين للغاية".

وأشارت إلى أنهم قد يكونون منغمسين في أنفسهم ومتمحورين حول الذات، ويمكنهم استخدام تكتيكات التلاعب لمحاولة تلبية احتياجاتهم، ويكونون بحاجة شديدة إلى الاهتمام والقبول والموافقة.

تفاصيل التشخيص النفسي لـ أمبر هيرد

قبل المحاكمة، شخصت طبيبة نفسية مختلفة أمبر هيرد بـ "اضطراب ما بعد الصدمة"، والذي نسبته إلى علاقتها مع جوني ديب، وبعد أن تم الكشف عن التقييم في قاعة المحكمة، أقنعت هيئة الدفاع عن جوني ديب القاضي المشرف على القضية للسماح لهم بالاستعانة بـ شانون كاري لإجراء تقييم منفصل، وبالفعل قامت كاري بتقييم أمبر هيرد لمدة 12 ساعة في ديسمبر على مدار يومين.

وقامت بتحليل سجلات العلاج السابقة والتسجيلات والوثائق الأخرى التي قدمها المحامون، وأفادت أن أمبر هيرد "لم تكن تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة"، لكنها تعاني من أعراض "مبالغ فيها بشكل كبير".

أمبر هيرد تستعين بحراسة شخصية

يُذكر أن أمبر هيرد قامت بتوظيف حراس شخصيين، فمع الكثير من الاهتمام بهذه المحاكمة، ومع وجود الكثير من الأشخاص الذين يتابعونها، هناك البعض ممن أبدوا اهتمامهم ودعمهم لجوني ديب إلى حد كبير جدًا، لدرجة أن بعضهم وجه تهديدات بالقتل إلى أمبر هيرد، وقد أجبرها ذلك على الاستعانة بحراسة شخصية، وفقًا لما أفاده موقع Marca.