بن أفليك يكشف أسباب طلاقه من زوجته ويعترف بتردده بشأن علاقته الحالية مع جينيفر لوبيز.. بالفيديو

كشف الممثل الأمريكي الشهير بن أفليك عن تفاصيل مثيرة فيما يتعلق بزواجه السابق من الممثلة جينيفر جارنر، وصرح أنها كانت السبب في إدمانه على المشروبات الممنوعة بسبب عدم شعوره بالسعادة معها، واصفًا نفسه بأنه كان "محاصرًا" في زواجه منها، واعترف بتردده بشأن إعادة علاقته مع المغنية جينيفر لوبيز.

بن أفليك يناقش زواجه السابق

في حديثه في برنامج هوارد ستيرن الإذاعي، اعترف بن أفليك بأنه أصبح مدمنًا على المشروبات الممنوعة في محاولة للهروب من عدم الشعور بالسعادة وسط زواجه المليء بالضغوط، على حد وصفه، من زوجته السابقة جينيفر جارنر،  واعتقد أنه لم يكن ليصبح سوي نفسيًا لو استمر في هذا الزواج، وقال: "جزء من سبب إدماني الكحوليات هو أنني كنت محاصرًا"، تابع بن أفليك، الذي ذهب لإعادة التأهيل بسبب إدمانه هذا في 2018: "كنت لا أستطيع المغادرة بسبب أطفالي، لكنني لست سعيدًا، لم أكن أعرف ماذا أفعل"، ثم أوضح أنه لجأ للشراب في محاولة للهروب من الشعور بالتعاسة، لكنه أكد أن هذا ليس الحل.

بن أفليك يكشف تجربته مع علاج الإدمان

وفيما يتعلق بإدمان المشروبات الممنوعة، كشف بن أفليك أيضًا أنه بمجرد تدهور حالته الصحية والنفسية، استغرق الأمر عامًا ونصف حتى يتعافى كليًا من الإدمان، قائلًا: "علاج الإدمان هو المعاناة، أنت تعاني بما فيه الكفاية، تشعر وكأن شيئًا يُنتزع من داخلك"، وقال عن إتمام شفائه: "أنا محظوظ لأنني وصلت إلى تلك النقطة قبل أن أفقد الأشياء الأكثر أهمية، ليست حياتي المهنية أو أموالي، لقد كانت علاقتي مع أطفالي، وعندما شعرت أن ذلك أثر عليهم، قررت العلاج على الفور"، وتعهد بعدها أمام نفسه ألا يعود لذلك أبدُا.

بن أفليك متردد في علاقته مع جينيفر لوبيز

وبشأن إعادة إحياء علاقته الرومانسية بالمغنية الأمريكية جينيفر لوبيز مرة أخرى بعد ما يقرب من 20 سنة من الانفصال، اعترف بن أفليك أنه تردد بشأن علاقته معها، قائلًا: "لقد خطرت في بالي بالتأكيد، لكن مسؤوليتي تجاه أطفالي هي أعلى مسؤولية تقع على عاتقي، لذلك لن أفعل أي شيء مؤلم أو مدمر لهم، لذلك كنت مترددًا بشأن إحياء علاقتي معها"، موضحًا أنه يدرك أن تلك العلاقة ستؤثر عليهم بالتأكيد، لا سيما أنه ووالدتهم جينيفر جارنر من المشاهير.

أضاف بن أفليك أنه حاول مع شريكته جينيفر جارنر، والتي تزوجها من 2005 إلى 2018، لإيجاد حل لاستمرار زواجهما من أجل أطفالهما الثلاثة، قائلًا: "في النهاية، حاولنا كثيرًا لأن لدينا أطفالًا، لكن كلانا شعر أننا لا نريد أن يكون هذا هو النموذج الذي يراه أطفالنا في الزواج"، وأوضح أن الصحف ووسائل الإعلام أخطأت في تناولها وتفسيرها لانفصالهما، موضحًا: "كل ما قرأته في الأخبار عن الطلاق كان مجرد تأجيج للخلافات، وقال: "الحقيقة هي أننا أخذنا وقتنا، واتخذنا قرارنا بالانفصال"، وأوضح أنه يحبها ويحترمها، لكنها ليست الإنسانة المناسبة للزواج منها، مؤكدًا أن انفصالهما كان دائمًا مدعومًا باحترام.


الصور من حساب جينيفر جارنر وبن أفليك وجينيفر لوبيز على إنستجرام ووكالة الأنباء الفرنسية