حوار خاص مع النجمة العالمية Jennifer Connelly

في هذا الحوار الخاص بـ "هي" عبرت النجمة العالمية جينيفر كونلي Jennifer Connelly عن سعادتها بالعمل مع الدار العريقة "لويس فويتون" Louis Vuitton، وقالت: أنا فخورة جدا بإختياري لأكون وجه هذه الدار العالية المكانة، وأنا سعيدة للغاية بكوني سفيرة لها.. إنه شرف لي أن أسير على السجادة الحمراء محتفلة بشيء أنا فخورة به، فـ "لويس فويتون" بالنسبة لي إسم مرادف للمغامرة والمصمم المبدع "نيكولاس غيسكيار" Nicolas Ghesquiere من الرواد. وأنا على ثقة أنهما سيتقدمان إلى الأمام ويحققا الكثير، وأنا في غاية السعادة أنني أشاركهما ذلك.
 
كيف بدأت صداقتك مع "نيكولاس غيسكيار" Nicolas Ghesquiere؟
أول مقابلة لي معه كانت منذ 12 سنة عندما قام بتصميم ثوب إرتديته خلال حفل جوائز الأكاديمية Academy Awards، ولم تنقطع صلتي به منذ ذلك الحين.
 
ما القواسم المشتركة بينكما؟
إهتماماتنا متماثلة حول الثقافة. أعتقد أن مداركنا وأحاسيسنا على نفس الخط تماما أي أن أفكارنا متقاربة، ونتقابل كثيرا حيث نتناول الطعام معا ونتبادل الأحاديث في مختلف المجالات. وعلى مدى السنين إرتديت أثوابا من تصميمه أكثر من أي مصمم آخر.. كثيرا ما كان تثير تصاميمه دهشتي وخصوصا بالتناقض من ناحية المفهوم والشكل والملمس، ومع ذلك تبقى متوازنة بشكل كامل.
 
هل ترك تأثيرا على أسلوب أناقتك؟ وهل يعطيك نصائح حول الموضة؟
أعماله عمقت من مدى تقديري للتصميم. لا أعتقد أنني كنت أفكر كثيرا في الموضة حتى تعرفت على مبتكراته. وأعتقد أن الثياب هي الشكل الخاص لتقديم النصيحة. فعندما أقف حائرة أمام خزانة ثيابي أجدني أمد يدي إلى شيء من تصميمه. وكنت قد شعرت بالإنجذاب إلى تصاميمه منذ أن رأيتها لأول مرة منذ ما يقرب من عشر سنوات مضت، لهذا كان ذلك بمثابة إمتدادا لعلاقة كانت موجودة منذ سنوات. فالتواجد معه الآن وهو يبدأ شراكته مع "فويتون" شيء متميز على وجه الأخص. أعتقد أنه وقتا مثيرا جدا. فإسم "فويتون" يرتبط بالمغامرة، و"نيكولاس" Nicolas رائد طليعي، ومعا سيحققان الكثير.
 
غالبا ما يقال إن جمالك رومانسي، مظلم.... وأنت نفسك قلت إن لديك إرتباطا خاصا بالتعقيد والكآبة المظلمة، فهل هذا ما يتصف به أسلوبه أيضا؟
يمكن أن أصنف أسلوبه بالمظلم، ولكن يمكنني أيضا القول بأن أسلوبه يرحب ويحتضن التناقضات. فمبتكراته جريئة ولكن متقيدة.. مبتكرة ولكن محددة، بها لمسات ذكورية ولكنها أيضا تتميز بالأنوثة. أشعر وأنا أرتديها بالراحة التامة وبأنها تعبر عني تماما.
 
هل يلعب طراز ما نرتديه دورا أساسيا في المهمات التي نقوم بها كل يوم؟
طراز ما نرتديه يعلن شيئا عنا حتى قبل أن نبدأ في الكلام. وبعد أن صرت في الرابعة والأربعين من العمر أشعر أنه من الأساسي أن يكون لدي القدرة على المشي لمسافة أطول من المسافة بين التاكسي وطاولة الطعام.. أريد أن أشعر بالقدرة على المشي براحة تامة وأنا أرتدي حذائي.
 
كنت تلعبين دور الأم في فيلم "أ لوفت" A loft. وهو دور مؤثر للغاية. فهل تفاعلت مع الشخصية؟
شخصية "نانا" التي أديتها كانت تختلف كثيرا عن أي شخصية أخرى لعبتها من قبل، وأيضا مختلفة تماما عني وخصوصا كأم.. كنت كثيرة الفضول حولها، ووجدت أنه من المثير جدا للإهتمام التفكير فيها ولعب دورها.
 
عملت في الفيلم مع المخرجة "كلوديا لوزا" Claudia Llosa. فهل كانت التجربة مختلفة عن عملك مع مخرج رجل؟
أعتقد أن "كلوديا" موهوبة جدا، وأحببت العمل معها. إنها شجاعة وتثير الرغبة في المشاركة وأفكارها أصلية. وقد تفاعلت تماما مع أصالتها. وأعتقد أن أفلامها جميلة.
 
في فيلم "شيلتر" Shelter الذي تدور قصته حول الناس الذين بلا مأوى، عملت مع زوجك "بول بيتاني" Paul Bettany، فكيف كان شعورك وأنت تعملين مع مخرج هو نصفك الآخر؟
كان العمل في هذا الجو من الألفة والثقة تجربة غير عادية، وخصوصا في فيلم من هذه النوعية. وقد اهتممت كثيرا بقصة الفيلم لأنني كنت أتابع عن قرب قصص المشردين، فعلى سبيل المثال في العام الماضي كان هناك 60 ألف شخصا ينامون كل ليلة في مدينة نيويورك في مآوي عامة. وهو شيء أعتقد أنه يستحق الأخذ في الإعتبار، إذ كيف أنه في مدينة ثرية مثلها لا يملك عدد بهذا الكم من مواطنيها أي مأوى، وأتمنى أنه من خلال التوعية يمكن لهذا الوضع أن يتغير. ولكن الفيلم لا يدور فقط حول الذين لا يملكون مأوى. أعتقد أنه يتعلق بالحكم على الأمور.. إنه يدور حول شخصين  ارتفعا فوق التعصب وتجاوزاه من خلال الحب.
 
علمنا أنك اتبعت حمية قاسية من إجل دورك في ذلك الفيلم وخسرت حوالي 14 كيلوغرام من وزنك من أجل تمثيل الفيلم، وكانت تلك خطوة جريئة.. كيف نجحت في ذلك؟
كان إختيارا واختبارا من أجل القيام بالشخصية التي كان يسيطر عليها الحزن والأسى في بداية الفيلم.. أحب هذا النوع من التحدي، وأهتم كثيرا بالدخول في تجارب جديدة ومثيرة للتحدي .