الأميرة تيسي كسرت أنف عسكري حاول التحرش بها

خلال الأشهر العديدة الماضية التي تلت الإعلان رسميا عن انفصال الأميرة تيسي (Princess Tessy) عن الأمير لويس (Prince Louis) أمير لوكسمبورغ، رفض الزوجان السابقان الحديث صراحة عن انفصالهما، وأزمة طلاقهما وصراعهما القانوني أمام محكمة بريطانية بسبب اختلافهما على تسوية الطلاق، والآن يبدو أن الأميرة تيسي قد قررت أن تكسر حاجز الصمت وتتحدث أخيرا عن زواجها الذي انتهى رسميا في عام 2017، وبعد ما استمر لما يزيد قليلا عن عقد من الزمان وذلك في مقابلة جديدة وحصرية مع موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية والتي تحدثت فيها أيضا عن قضايا متعددة وكشفت فيها عن تجربتها مع التحرش الجنسي.

الأميرة تيسي تعرضت لمحاولة تحرش جنسي

الأميرة تيسي تعرضت لمحاولة تحرش جنسي

الأميرة تيسي 33 عام، كشفت خلال المقابلة عن قيام أحد أفراد قوات حفظ السلام بمحاولة التحرش بها خلال فترة عملها مع قوات حفظ السلام في كوسوفو، ونجاحها في مقاومته وتسببها في كسر أنفه في تلك الأثناء، وتحدثت عن ذلك وقالت: "لا أعرف كيف تمكنت من فعلها في ذلك الوقت، أعتقد أن ما حدث كان رد فعل تلقائي"، وأضافت قائلة: "حدث ذلك في إحدى الأمسيات بعد أن ذهبت إلى غرفتي وقام أحدهم بطرق الباب بقوة وبتوتر، لم أقم بفتح الباب على الفور وصحت من خلف الباب: ماذا يحدث، وعندما قمت بفتح الباب بعد فترة، وبعد أن اكتشفت أن الطارق شخص أعرفه، فوجئت به يقوم بدفعي إلى الفراش ولكنني قمت بدفعه بقوة في المقابل وكسرت أنفه".

وتابعت الأميرة تيسي قصتها قائلة: "لم أخبر أحد بما حدث، لأنني اعتبرت الأمر منتهيا عند هذا الحد، ولكن في اليوم التالي وجدت الجميع يعلم بأمر ما حدث، وعندما ذهبت إلى قاعة الطعام لتناول الإفطار وقف الجميع لحظة دخولي وقاموا بالتصفيق، لقد كان شعور رائع، معرفة أنك تستطيع حماية نفسك في المواقف المروعة من هذا النوع، لم أصب بسوء لأنني تمكنت من الدفاع عن نفسي، ولكن هناك الملايين من النساء الأخريات اللاتي يتم استغلالهن والإساءة إليهن بهذه الطريقة".

الأميرة تيسي تتحدث عن أزمة طلاقها من الأمير لويس

الأميرة تيسي والأمير لويس يحاولان تجنيب الأطفال مرارة طلاقهما

الأميرة تيسي تحدثت أيضا عن طلاقها من الأمير لويس وهو الابن الثالث للدوق الأكبر للكسمبورغ وقالت: "إنها حقيقة محزنة جدا، جدا، جدا، جدا، بالنسبة لي، بالطبع لا يوجد من يتمنى أن يحصل على طلاق، لا أحد يتزوج لكي يحصل على الطلاق، لقد كانت فترة عصيبة بالنسبة لكلانا، لا أحد منا أكثر معاناة من الآخر في هذا الأمر، ولكننا نبذل قصار جهدنا لكي نخرج بأفضل ما يمكن من هذا الأمر، لذلك نحن نذهب لتناول الغداء أو العشاء معا من حين لآخر، ونتقابل في بعض الأحيان ونتحدث هاتفيا كل يوم، الطفلين يتحدثان معي كل يوم، لذلك أنا أتحدث معه بخصوص هذا الشأن".

الأميرة تيسي رفضت التحدث صراحة عن أسباب انفصالها من الأمير لويس واكتفت بأن قالت: "ما الذي يعنيه قرار الطلاق بالنسبة لي؟ يعني أنني أنك قد اخترت أن تتبع قلبك عندما يخبرك بأن الأمر لم يعد بالإمكان أن يستمر بعد الآن، وأن تتقبل هذه الحقيقة، تفعل ما بوسعك حتى تجد السعادة مرة أخرى".

الأميرة تيسي والأمير لويس يحاولان تجنيب الأطفال مرارة طلاقهما

الأميرة تيسي والأمير لويس يحاولان تجنيب الأطفال مرارة طلاقهما

أما عن الطريقة التي اختارتها الأميرة تيسي والأمير لويس من أجل التعامل مع طفليهما خلال أزمة الطلاق، فهي محاولة إخبار الطفلين بحقيقة الأمر قدر الإمكان، وتجنب الرد على تساؤلاتهما بالأكاذيب، ولقد تحدثت الأميرة تيسي عن ذلك وقالت: "لا يجب أن تقوم بالكذب على أطفالك الصغار لأي سبب، كيف سنكون قدوة لهما إذا ما قررنا التظاهر؟ كل والد ووالدة لديه واجب بأن يقوم بتنشئة أطفاله على الأخلاق والحب والصدق، لأن ذلك سيشكل ما سيكونون عليه عندما يصبحون أكبر سنا".

وتابعت الأميرة تيسي قائلة: "لقد أردنا أن يتفهم الطفلين الموقف الحالي كما هو عليه في الحقيقة، وأن يدركا أولا أن ما حدث ليس خطئهما، لقد حصرنا على أن يفهما هذه الحقيقة جيدا لأن الأطفال في مثل هذه الظروف غالبا ما يلقون باللون على أنفسهم، ثانيا أردنا أن يفهما حقيقة أن مشاعر الحب قد تتغير وأن الطلاق لا يعني بالضرورة أن كلا الطرفين لم يعد يحب الآخر، وإنما أصبحت مشاعرهما مختلفة عما سبق، لا بأس في ذلك".

الأميرة تيسي كانت تيسي تخدم في قوات الجيش التابعة للكسمبورغ لدى الأمم المتحدة عندما التقت بالأمير لويس خلال زيارة له لمقر قوات لكسمبورغ في كوسوفو، وتزوج الاثنان في سبتمبر 2006، ولديهما طفل يدعى غابرييل (Prince Gabriel)، والطفل الثاني نوا (Prince Noah).