دوقة كمبريدج تضحك بسبب اعتراف زوجها!

دوقة كمبريدج كيت ميدلتون ظهرت في اطلالة انيقة من ماركة ازياء غير مشهورة خلال زيارة لها بصحبة زوجها الامير وليام إلى منطقة باربيكان في لندن حيث يوجد مشروع "XLP" لمتابعة الشباب (XLP youth mentoring project) وهناك قابل الزوجين العاملين في المشروع وعدد من الاشخاص الذين استفادوا من خدمات المشروع.

كيت ميدلتون دوقة كمبريدج (Kate) ظهرت في ذلك الوقت في إطلالة انيقة باللونين الاحمر والابيض ومكونة من قطعتين حيث ارتدت سترة انيقة طويلة الاكمام وتنورة بنفس اللون، هذه الاطلالة (بسعر 600 جنيه استرليني) من مجموعة الربيع والصيف لعام 2016 من ماركة "Eponine London" وهي ماركة غير شهيرة ومقرها في كينجستون، دوقة كمبريدج زينت اطلالتها بزوج من الاقراط الماسية الطويلة من ماركة " Kiki McDonough" (بسعر 3.400 جنيه استرليني).


ضحكة عفوية من كيت ميدلتون
زيارة دوق ودوقة كمبريدج لمشروع "XLP" لمتابعة الشباب كانت الارتباط الرسمي الثاني الذي يحضره الزوجان خلال اليومين الماضيين كان اولهما أمس وحضرا فيه 4 مقابلات رسمية، وخلال زيارة الامير وليام (William) وكشف الامير عن أنه أحد المتابعين لبرنامج "Pimp My Ride" والذي تعرضه قناة MTV (برنامج يتابع رحلة حافلة كانت تستخدمها الشرطة في الماضي لمكافحة اعمال الشغب واصبحت تستخدم في العمل الخيري) وكان ذلك اثناء توجيه باتريك ريجان (Patrick Regan) -وهو مؤسس المشروع والمدير التنفيذي لمؤسسة "XLP"-لكلمة للحضور وقتها قال ريجان مخاطبا الحضور: "هل شاهد احدكم من قبل برنامج "Pimp My Ride"؟" هنا ابتسم الامير وليام الذي كان يجلس وسط الحضور وقام برفع يده وهو ما جعل زوجته التي تجلس بجواره تبتسم ابتسامة عريضة وتحاول كتم ضحكاتها بصعوبة.

بعد ذلك قام الامير وليام وزوجته وبقية الحضور بالدخول إلى مقر المشروع حيث قاموا في الداخل بمشاهدة فيلم تسجيلي قام باعداده العاملين في مؤسسة "XLP" وعدد من الاشخاص الذين يتعاملون مع المؤسسة ولقد تحدث الفيلم عن الدور الذي تقوم به المؤسسة لدعم الشباب وكيف قامت المؤسسة بتغير حياة من تعاملوا معها.

حافلة خيرية لزيارة الطلاب
مؤسسة "XLP" تقوم باستخدام حافلة لزيارة المدارس ومقابلة طلاب المدارس الذين يعانون من صعوبات في التأقلم في البيئة الدراسية وتستخدم المؤسسة المتطوعين والخبراء للتواصل مع هؤلاء الطلاب باستخدام الموسيقى ومعاونتهم على التغلب على الصعوبات التي يقابلونها، باتريك ريجان 42 عام، قام بتأسيس مشروع "XLP" منذ ما يقرب من 20 عام، وذلك بعد أن عمل لفترة داخل المدارس البريطانية وشاهد الصعوبات التي يواجها الطلاب هناك والتي دفعت الكثيرين من الطلاب إلى مغادرة المدرسة، طبقا للإحصائيات الاخيرة فإن 90% من الطلاب المتعاملين مع المؤسسة قد ظلوا في مدارسهم أو عادوا إليها بعد أن كانوا قد قرروا ترك المدرسة، ويهدف المشروع إلى التوسع ليشمل مناطق أخرى في داخل لندن كما أنه يقوم بتقديم برامج تدريبية مجانية لمجموعات أخرى من خارج المؤسسة حتى يقوموا بتطبيق أهداف المؤسسة في المناطق التي يعيشون فيها أو القريبة منهم.