بالأرقام: الأمير تشارلز أكثر فنان تشكيلي جنياً للأرباح

 

النسخ التي بيعت من لوحات الأمير تشارلز تم بيعها في المتجر الذي يوجد في منزل "Highgrove House" وهو مقر إقامة الأمير تشارلز وأسرته، وكان الأمير قد بدأ ببيع لوحاته المرسومة بالألوان المائية منذ عام 1997 ومنذ ذلك الحين أستطاع أن يحصل على أموال مقابل لوحاته بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني وهي أموال تبرع بها لصالح مؤسسة " Prince of Wales’s Charitable Foundation" (مؤسسة أمير ويلز الخيرية)، بالإضافة إلى ذلك فقد بيعت نسخ مرخصة من لوحات الأمير تشارلز بمبلغ بقيمة 4 مليون جنيه إسترليني، وهي أموال ذهبت أيضا لصالح مؤسسة أمير ويلز الخيرية وذلك طبقا لصحيفة ديلي تليجراف.

 

إذا ما أردنا حساب الدخل السنوي الذي حصل عليه الأمير تشارلز في مقابل أعماله الفنية طوال الخمسة وعشرين عام الماضية سنجد أنه يقدر بحوالي 200 ألف جنيه إسترليني سنويا، وجدير بالذكر أن الدخل السنوي الذي يحصل عليه الفنانين المحترفين يقدر بمتوسط 10 آلاف دولار وهذا يعني الأمير تشارلز يعد حاليا واحد من أنجح فناني بريطانيا الأحياء.

 

النسخ المعروضة من لوحات الأمير تشارلز في متجر "Highgrove" تباع بمتوسط سعر 2.500 جنيه إسترليني، بينما يقوم معرض "Belgravia" الذي كان يتولى في السابق مهمة بيع لوحات الأمير تشارلز، ببيع نسخ محدودة من الصور المطبوعة للوحات الأمير بأسعار تصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني.

الأمير تشارلز دائما ما يستخدم الألوان المائية في رسم لوحاته، كما أنه يقوم دائما ببيع نسخ مطبوعة من لوحاته الأصلية ولم يقم حتى الآن ببيع لوحة أصلية.

 

الأمير تشارلز كان قد بدأ في رسم اللوحات منذ عقود طويلة وتحديداً خلال الفترة ما بين السبعينيات والثمانينيات وذلك بعد تشجيع من روبرت واديل (Robert Waddel) معلم الفنون الذي كان يقوم بتعليمه الرسم في مدرسة، ومعظم لوحات الأمير تجسد مناطق طبيعية جميلة وعدد من المواقع المفضلة لديه ومنها قلعة بالمورال وهي المقر الرسمي للملكة في اسكتلندا ومنزل ساندرينجهام، وفي عام 2000 قام الأمير تشارلز بتأسيس مدرسة "The Prince's Drawing" بالتعاون مع الفنانة كاثرين جودمان وهي مدرسة تقدم دورات تدريبية متخصصة لتعليم الرسم وكان منزل كلارينس (Clarence House) وهو مقر الإقامة الرسمي للأمير تشارلز قد علق على ذلك في وقت سابق مؤكدا على حرص الأمير على دعم الفنون طوال السنوات الماضية والذي بدأ بعد أن أصبح الأمير رساما هاويا وجامع للتحف والأعمال الفنية القيمة.