شاكيرا تتعاون مع العائلة المالكة السويدية في مشروع هام

تعاونت المغنية الكولومبية شاكيرا من قبل مع نجوم يصنفوا على أنهم ملوك وملكات عالم الموسيقى منهم المغني الشهير ستيفي وندر، والمغنية الشهيرة بيونسيه والتي يلقبها معجبيها بالملكة بي، ولكن يبدو أن شاكيرا ستتعاون هذه المرة مع ملكات وأميرات حقيقيات وذلك في واحد من أحدث مشروعاتها الخيرية والتي ستتعاون فيه مع العائلة المالكة السويدية والبلجيكية وهو الحملة الخيرية الجديدة برعاية الأمم المتحدة والتي قامت فيه بالاستعانة بالمغنية شاكيرا، وولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا والملكة ماتيلد ملكة بلجيكا لنشر الوعي لدى المواطنين في جميع أنحاء العالم اتجاه قضايا إنسانية وبيئية هامة مثل مشكلة الفقر، مشكلات الصراعات والحروب حول العالم، مشكلات التغير المناخي، ولقد استعانت الأمم المتحدة أيضا بشخصيات شهيرة أخرى إلى جانب شاكيرا وملكة بلجيكا وولية عهد السويد ومنهم لاعب كرة القدم الشهير ليونيل ميسي، الممثل الشهير فورست ويتكر.
 
نساء يتمتعن بشهرة كبيرة للاستعانة بهن في نشر أهداف الحملة الخيرية
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة توماس جاس، كان قد قال في تصريح له في وقت سابق أنه يأمل في الاستعانة بنساء يتمتعن بشهرة كبيرة للاستعانة بهن في نشر أهداف الحملة الخيرية الجديدة للأمم المتحدة والتي تحمل اسم " أهداف التنمية المستدامة الـ17 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030" وهي حملة تهدف إلى إيجاد حلول للمشكلات الإنسانية والبيئية التي تحول بين التنمية والتطور في جميع أنحاء العالم، جاس تحدث عن ذلك وقال: "علينا أن نجعل أهداف الحملة شهيرة، هناك من سيستمع إلى ما سيقوله ليونيل ميسي، هناك آخرين سيستمعون إلى ما ستقوله ولية عهد السويد، كلاهما يخاطب شريحة مختلفة من شرائح المجتمع".
 
أهداف التنمية المستدامة
قرار الأمم المتحدة بالاستعانة بمشاهير من جميع أنحاء العالم للترويج لحملتها الجديدة " أهداف التنمية المستدامة الـ17 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030" جاء بعد تصاعد القلق حيال النجاح في تنفيذ اهداف الحملة خلال الموعد المحدد وذلك بعد أن تراجع الاهتمام الإعلامي بالحملة وقلة الاستجابة والتفاعل مع الحملة حول العالم.
 
شاكيرا ليست جديدة على استخدام شهرتها في الترويج للقضايا الخيرية والإنسانية الهامة
ففي عام 2014، تم اختيار شاكيرا لتكون سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف ومنذ ذلك الحين وهي تشارك في جهود مكافحة الفقر والظروف القاسية التي يعيش فيها الأطفال في الدول النامية، وفي شهر سبتمبر في العام الماضي خاطبت شاكيرا قادة العالم خلال مؤتمر في الأمم المتحدة للاستثمار من أجل تحسين حياة الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم.