أميرات السويد بإطلالات مبهرة في جوائز نوبل 2015

أقيم حفل توزيع جوائز نوبل لعام 2015 في مساء يوم الخميس في قاعة الاحتفالات في مدينة ستوكهولم (Stockholm's Concert Hall) ولقد زينت القاعة بالكثير من الأزهار وعددها 20 ألف زهرة بالألوان الأبيض والأصفر والبرتقالي والتي تبرعت بها مدينة سان ريمو الإيطالية والتي توفي فيها العالم السويدي الشهير والأب الروحي لجائزة نوبل، ألفريد نوبل في يوم 10 ديسمبر عام 1896، واستضاف الحفل الملك كارل جوستاف ملك السويد وحضر الحفل 1.600 ضيف وكذلك عدد من أفراد العائلة المالكة السويدية أبرزهم الملكة سيلفيا ملكة السويد، الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد وزوجها الأمير دانيال، الأمير كارل جوستاف وزوجته الأميرة صوفيا والأميرة مادلين، ولقد ظهرت سيدات العائلة المالكة السويدية في الحفل في إطلالات مبهرة جذبت الأنظار إليهم.
 
تألق الأميرة فيكتوريا
جميع سيدات العائلة المالكة السويدية اصطحبوا الفائزين بجائزة نوبل لهذا العام عبر قاعة احتفالات ستوكهولم، الأميرة فيكتوريا ارتدت في هذه المناسبة فستان أحمر أنيق وتاج "كونوت" الماسي (Connaught Diamond Tiara وهو نسبة إلى مقاطعة كونوت) ودخلت القاعة بصحبة الكندي آرثر ماكدونالد الذي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء في هذا العام مناصفة مع تاكاكي كاجيتا، والأميرة صوفيا ارتدت في ذلك اليوم فستان أزرق انيق من تصميم أوسكار دي لارنتا مع تاجها الماسي الذي صمم خصيصا من أجل حفل زفافها على الأمير كارل فيليب ودخلت القاعة بصحبة الياباني تاكاكي كاجيتا أما الأميرة مادلين وهي الابنة الصغرى للملك كارل جوستاف فقد ارتدت فستان أنيق بلون زهرة الليلك مع تاج كوكوشنيك الروسي المرصع بأحجار زبرجد (Aquamarine Kokoshnik tiara) ولقد دخلت القاعة بصحبة العالم الأمريكي بول مودريش الذي فاز بجائزة نوبل في الكمياء في هذا العام، أما الملكة سيلفيا فقد ارتدت في هذه المناسبة فستان أحمر أنيق وارتدت تاجها الماسي المرصع بعدد 500 حجر ماسي ولقد دخلت ملكة السويد القاعة بصحبة البروفيسور السويدي كارل هنريك وهو عالم متخصص في البيولوجيا الجزيئية ونائب رئيس المجلس الأوروبي للأبحاث.
 
حصل على جائزة نوبل للكمياء في هذا العام العالم التركي عزيز سنجر والعالم السويدي توماس ليندال والعالم الأمريكي بول مودريش بفضل أبحاثهم حول ترميم الحامض النووي والتي ستساهم في علاج العديد من الأمراض الخطيرة، بينما فاز العالم الإيرلندي ويليام كامبيل والعالم الياباني ساتوشي أومورا بجائزة نوبل في الطب مناصفة مع العالمة الصينية يويو تو وذلك بسبب أبحاثهم وإنجازاتهم العلمية في مجال الأمراض الطفيلية.
 
أما بالنسبة لجائزة نوبل للسلام لعام 2015 فقد منحت للرباعية التونسية (يقصد بها المنظمات التونسية الأربعة: الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهيئة المحامين التونسيين) وذلك تقديرا لدورها في بناء حوار مجتمعي بين فئات المجتمع المختلفة وتحقيق والعدالة في المجتمع التونسي بعد اندلاع الثورة التونسية في عام 2011.