الأمير تشارلز يوجه رسالة هامة بمناسبة اليوم العالمي للشباب

قطع الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، وأمير ويلز، أجازته الصيفية لهذا العام، لتوجيه رسالة هامة بمناسبة اليوم العالمي للشباب وهو مناسبة هامة بالنسبة للأمير تشارلز والذي اشتهر باهتمامه الكبير بالمبادرات والمشروعات التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب.

رسالة الأمير تشارلز بمناسبة اليوم العالمي للشباب لهذا العام

الأمير تشارلز وجه رسالته بمناسبة اليوم العالمي للشباب، في مقطع فيديو جديد نشر على صفحته الرسمية على مواقع التواصل وتضمنت ما يلي: "هذا اليوم يمنحنا جميعا فرصة للاحتفال بالإنجازات المذهلة للشباب، إضافة إلى ذلك، فإنه يتيح لنا أيضا فرصة للتفكير في التأثير الذي أحدثته السنوات الأخيرة على جيل الشباب والمحن التي واجهوها، ومن اللافت للنظر أن الشباب اظهروا الكثير من الصمود والطموح في مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة".

الأمير تشارلز يتحدث عن الآثار السلبية لأزمة الوباء على الصحة النفسية للشباب

أمير ويلز تحدث في كلمته أيضا عن الآثار والتداعيات السلبية التي خلفتها أزمة الوباء وأزمة تكلفة المعيشة الحالية وتغير المناخ على الصحة النفسية للأجيال الشابة، وكيف يمكن لذلك أن يصبح عقبة في مستقبل الشباب وقال عن ذلك: "مؤسستي الخيرية (The Prince's Trust) وجدت مرارا وتكرارا أن الصحة النفسية غير المستقرة للشباب، يمكن أن تصبح عقبة كبيرة عندما يحاول الشباب اتخاذ خطوتهم التالية للعمل من أجل المستقبل".

الأمير تحدث أيضا في كلمته عن تجربته الشخصية في مقابلة الشباب وسلط الضوء على العمل الذي تقوم به مؤسسته الخيرية The Prince's Trust، على مدار الـ 46 عام الماضية، والذي يركز على توفير الدعم وفرص التعليم والتدريب والتأهيل للشباب.

الأمير تشارلز يثني على صمود الجيل الحالي من الشباب في وجه الأزمات والتحديات الحالية

الأمير تشارلز اختتم كلمته بتحية صمود الشباب في ظل الأزمات والتحديات الحالية، وقال عن ذلك: "من المهم للغاية أن تعلموا أن قدرتكم على الصمود في ظل التحديات الحالية، محل تقدير واحترام، وعزيمتكم موضع إعجاب، وأن التزامنا تجاهكم مستمر، من أجل منحكم كل الفرص التي تستحقونها".

مؤسسة The Prince's Trust

أسس الأمير تشارلز مؤسسة The Prince's Trust الخيرية في عام 1976 بهدف تقديم الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11، 30 عام، لمساعدتهم على وضع حياتهم على المسار الصحيح. يعتقد أن المؤسسة الخيرية، والتي تعمل في 18 دولة، ساعدت أكثر من 950,000 شاب داخل المملكة المتحدة وحدها.