بمناسبة الذكرى الـ 75.. الأمير تشارلز يٌكلف برسم لوحات لجيل "ويندراش"

كلف الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، عدد من الرسامين لرسم سلسلة من الصور الشخصية لجيل Windrush  بمناسبة 75 عام على مجيئهم إلى بريطانيا، وذلك للاعتراف الكامل بدورهم وتأثيرهم ومساهمتهم في المجتمع البريطاني.

الأمير تشارلز يٌكلف برسم لوحات لجيل "ويندراش"
الأمير تشارلز يٌكلف برسم لوحات لجيل "ويندراش"

سيجمع الأمير تشارلز بعضًا من أمهر فناني البورتريه في دول الكومنولث لرسم أفراد من جيل Windrush الذين سيتم اختيارهم من قبل لجنة برئاسة البارونة فلويلا بنيامين Baroness Floella Benjami عضوة مجلس اللوردات البريطاني، والتي هاجرت عائلتها إلى المملكة المتحدة كجزء من جيل ويندراش.

من هم أفراد جيل ويندراش Windrush؟

أحد احتفالات جيل ويندراش Windrush السابقة
أحد احتفالات جيل ويندراش Windrush السابقة

منح قانون الجنسية البريطاني لعام 1948 المواطنين الذين يعيشون في المستعمرات، حق الإقامة في المملكة المتحدة لكونهم رعايا بريطانين بحكم ولادتهم في مستعمرة بريطانية.

وأقامت الحكومة البريطانية حملة تشجيع الهجرة إليها بين عامي 1948 و1970، وانتقل ما يقرب من نصف مليون شخص من منطقة البحر الكاريبي إلى بريطانيا، التي واجهت عام 1948 نقصًا حادًا في العمالة في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

سافر البالغون في سن العمل والعديد من الأطفال من منطقة البحر الكاريبي للانضمام إلى آبائهم أو أجدادهم في المملكة المتحدة أو سافروا مع والديهم بدون جوازات سفر خاصة بهم، وأطلق عليهم لاحقًا جيل ويندرش، نسبة لأول سفينة جلبت مجموعة من المهاجرين من غرب الهند إلى بريطانيا عام 1948.

متى وأين يتم عرض الصور؟

البارونة فلويلا بنيامين Baroness Floella Benjami
البارونة فلويلا بنيامين Baroness Floella Benjami

من المتوقع أن يتم الكشف عن الصور في 22 يونيو 2023 وهو يوم Windrush، والذي يصادف الذكرى السنوية 75 لوصول 1027 شخصًا إلى المملكة المتحدة على متن السفينة Empire Windrush.

تٌعرض الصور في معرض الملكة في قصر باكنغهام، ومن المقرر أن تصبح جزءًا من المجموعة الملكية.

ووفقا لمموقع Royal Central قال أمير ويلز: "وصلت سفينة Windrush إلى Tilbury في العام الذي ولدت فيه. لطالما فكرت في المملكة المتحدة كمجتمع من المجتمعات التي تكمن قوتها في تنوعها. وعلى مدار السنوات الـ 75 الماضية، قدم هذا الجيل مساهمة لا تُحصى في المجتمع الذي نتشارك فيه. لهذا السبب أردت أن أشيد بخالص التقدير للدور الذي لعبوه في قصة أمتنا".

وقالت البارونة فلويلا بنيامين: "لطالما كان أمير ويلز داعمًا كبيرًا للمجتمعات الكاريبية في المملكة المتحدة. ففي عام 1998 وبمناسبة الذكرى الـ 50، أقام الأمير تشارلز حفل استقبال وطني في قصر سانت جيمس ويسعدنا أن دعمه الدائم سيضمن احتفال الأمة معًا مرة أخرى في الذكرى السنوية الـ 75 ".

الصور من AFP والانستقرام