لهذا السبب.. كانت زيارة الأمير ويليام لجزر الباهاما هي الأقرب لقلبه

 من بين كل المحطات التي توقف فيها الأمير ويليام  في زيارته إلى منطقة البحر الكاريبي، كانت المحطة الأخيرة في جولته التي استمرت 8 أيام، هي الأقرب لقلب دوق كامبريدج.

قام الأمير ويليام وكيت ميدلتون بزيارة أحد المشروعات الحائزة على جائزة إيرث شوت Earthshot Prize  للبيئة عام 2021، وهو مشروع كورال فيتا Coral Vita في جراند باهاما، وهو ما جعل المحطة الأخيرة من زيارته لمنطقة الكاريبي قريبة من قلب دوق كامبريدج.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Coral Vita (@coralvitareefs)

 كانت هذه النزهة هي المرة الأولى التي يزور فيها الأمير ويليام موقع مشروع Coral Vita الفائز بالجائزة والمتأهل للتصفيات النهائية.

يستخدم مشروع Coral Vita طرقًا تم تطويرها في المعاهد البحرية حول العالم، لتجعل الشعاب المرجانية تنمو بمعدل أسرع بـ 50 مرة من الطبيعي مع تعزيز قدرتها على الصمود ضد تغير المناخ لاستعادة الشعاب المرجانية بأكثر الطرق فعالية.

أطلق الأمير ويليام جائزة إيرثشوت، وهو برنامج بيئي يهدف إلى إيجاد أفكار وتقنيات جديدة حول العالم لمعالجة أزمة المناخ، وسيتم اختيار 5 فائزين كل عام لمساهماتهم في حماية البيئة. تم منح جائزة Earthshot Prize لأول مرة في عام 2021 ومن المقرر أن تستمر سنويًا حتى عام 2030.  يتلقى كل فائز منحة قدرها مليون جنيه إسترليني لمواصلة عمله البيئي.

كان مشروع كورال فيتا Coral Vita الفائز الأول في فئة "إعادة إحياء محيطاتنا" تقديراً لعملهم الرائد لإعطاء حياة جديدة للشعاب المرجانية المحتضرة.

عند وصول الأمير ويليام وكيت ميدلتون، التقيا بـ "سام تيتشر وجاتور هالبيرن" المؤسسين المشاركين، وقاموا بجولة قصيرة داخل المشروع، بما في ذلك مشاهدة المزارع المختلفة التي ينمو بداخلها المرجان.

قال هالبيرن سابقًا لـ PEOPLE، "من الملهم أن يكون لديك زعيم عالمي بمكانة دوق كامبريدج يضع طاقته وشغفه وتركيزه على البيئة. وأعتقد أنها ستلقى صدى عميقًا لدى جيل الشباب".

وأضاف "لقد عرفنا أنا وسام منذ أن كنا مراهقين أننا نريد تكريس حياتنا لخدمة البيئية. وهذه الجائزة هي طريقة رائعة لرفع مستوى الوعي حول زعزعة استقرار المناخ".

الصور من الانستقرام