كيف تغيرت تصفيفات شعر سيدات العائلات الملكية عبر السنين؟

عندما تكونين إحدى سيدات العائلات الملكية، فإنكِ مصدر إلهام للعديد من النساء حول العالم، ليس فقط في عالم الموضة، ولكن أيضا على صعيد تصفيفات شعرك التى تختاريها بعناية حتى تظهري بشكل أنيق ويكون لكي لمستك الخاصة للإطلال

تطورت تسريحات الشعر الملكية على مر السنين، بدءًا من تجعيد الشعر بالدبابيس في العشرينيات القرن الماضي إلى موجات شعر كيت ميدلتون العصرية.

الملكة إليزابيث الأم بتصفيفة شعر مجعدة
الملكة إليزابيث الأم بتصفيفة شعر مجعدة

وبالرجوع إلى الأربعينيات من القرن الماضي، مر العالم بأحداث سياسية واجتماعية واقتصادية كان لها تأثير على الحياة اليومية، كذلك بدأت النساء في النزول إلى سوق العمل لذلك احتاجن إلى تصفيفات أكثر عملية لشعرهن.

وبدأنا نرى تصفيفات شعر الملكة إليزابيث الأم وابنتيها الأميرتين إليزابيث ومارغريت، القصيرة والمجعدة بالدبابيس.

 استوحت العديد من النساء حول العالم تصفيفات شعر غريس كيلي
 استوحت العديد من النساء حول العالم تصفيفات شعر غريس كيلي

ومع بداية الخمسينيات وتحول غريس كيلي من صاحبة الأوسكار ونجمة هوليوود إلى صاحبة السمو الملكي أميرة موناكو، استوحت العديد من النساء حول العالم تصفيفات شعرها ولاسيما أطواق الشعر التي كانت ترتديها.

الملكة بياتريكس ملكة هولندا بقصة شعر قصيرة
الملكة بياتريكس ملكة هولندا بقصة شعر قصيرة

أما خلال الستينيات شهد العالم بداية ثورة مضادة للموروثات الثقافية عموما، لذلك تغيرت تسريحات الشعر، وقد أصبح الشعر رمزًا للتغير الاجتماعي، حيث اختارت النساء الشعر القصير في معظم الأحيان، مقابل شعر طويل للرجال، وهذا لم يكن مقبولاً قبل تلك الحقبة.

وكثيرا من سيدات العائلات الملكية الأوروبية سواء إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أو بياتريكس ملكة هولندا، تبنت هذه الموضة.

الأميرة آن في تصفيفة شعر غير منمقة بموضة السبعينيات
الأميرة آن في تصفيفة شعر غير منمقة بموضة السبعينيات

وبالنظر إلى تصفيفات شعر السبعينيات نجد أن تسريحات الشعر، كانت تبدو غريبة وفريدة من نوعها، إذ كانت تعتمد على التصفيفات غير المنمقة والشعر الطويل الكثيف، وكانت الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية تتبع تلك الموضة.

 تصفيفات شعر الأميرة ديانا هى الأكثر شهرة في تاريخ سيدات العائلات الملكية
 تصفيفات شعر الأميرة ديانا هى الأكثر شهرة في تاريخ سيدات العائلات الملكية

ومع بداية الثمانينيات وعلى مدار سنوات عدة كانت تصفيفات شعر الأميرة ديانا هى الأكثر شهرة وتأثيرًا بين النساء من جميع أنحاء العالم لا سيما تصفيفتها القصيرة فى بداية التسعينيات، والتى تصدرت بها غلاف مجلة فوج عام 1990.

وكشف مصفف شعرها "سام ماكنايت" أن الصورة كانت خدعة وأن الأميرة ديانا حين تم التقاط صورها التى تصدرت غلاف المجلة لم تكن قصت شعرها، إذ أنها لم تقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن نالت تصفيفة شعرها استحسان الكثيرين.

الملكة رانيا ملكة الأردن بتصفيفة شعر مرفوعة من موضة التسعينيات
الملكة رانيا ملكة الأردن بتصفيفة شعر مرفوعة من موضة التسعينيات

مع بداية التسعينيات وبداية طفرة الإنترنت، بدأت السيدات مجاراة التطورات التكنولوجية السائدة، وأصبحت تصفيفات الشعر العالية والشعر المجعد وألوان الصبغة الجريئة وسيلة للتعبير عن التفرد.

كيت ميدلتون بتصفيفة شعر عصرية
كيت ميدلتون بتصفيفة شعر عصرية

ومع بداية الألفية الجديدة أصبحت تسريحات الشعر تجمع بين التصفيفات القديمة مع إضافة لمسة عصرية.

وفى الوقت الحالي تسلمت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج راية شعبية الأميرة ديانا وأصبحت تصفيفات شعرها رمزا للأناقة والرقي.

الصور من AFP