"هنا عاشت ديانا".. لافتة جديدة على شقة أميرة القلوب في لندن تكريما لها

بالرغم من وفاتها منذ ما يزيد عن 20 عاما، ستظل سيرة أميرة القلوب لا تنتهي داخل وخارج بريطانيا، إذ كرمت مؤسسة التراث الإنجليزي English Heritage الأميرة ديانا، بوضع لافتة زرقاء جديدة على الشقة التي عاشت فيها ديانا سبنسر قبل أن تتزوج من الأمير تشارلز.

مؤسسة التراث الإنجليزي English Heritage تضع لافتة جديدة على منزل الأميرة ديانا
مؤسسة التراث الإنجليزي English Heritage تضع لافتة جديدة على منزل الأميرة ديانا

تم وضع لافتة زرقاء اللون على العنوان الذي كان يُطلق عليه الأكثر شهرة في بريطانيا، في العقار رقم 60 في منطقة كولهيرن كورت بالقرب من منطقة كينجز رود الراقية في تشيلسي، وذلك عندما استقرت الأميرة ديانا لعدة أشهر في العاصمة البريطانية بينما كانت شابة قبل الزواج من الأمير تشارلز في عام 1981.

تحمل اللافتة عبارة "الليدي ديانا سبنسر، أميرة ويلز فيما بعد 1961-1997، عاشت هنا 1979-1981".

كان مشهدًا مألوفًا في الصحف وعلى شاشات التلفزيون، أن تتبع وسائل الإعلام الأميرة ديانا وتنتظرها أمام شقتها في لندن منذ أن بدأت الشائعات عنةعلاقتها مع الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا.

مؤسسة التراث الإنجليزي English Heritage تكرم الأميرة ديانا على أعمالها الخيرية
مؤسسة التراث الإنجليزي English Heritage تكرم الأميرة ديانا على أعمالها الخيرية

تقاسمت الأميرة ديانا الشقة مع صديقات لها في الفترة من عام 1979 إلى 1981، من بينهن فيرجينيا كلارك Virginia Clarke، والتي شاركت فى إزاحة الستار عن لوحة التراث الإنجليزي خلال احتفالية أقيمت أمس الأربعاء.

ووفقا لموقع قالت فيرجينيا كلارك: "كانت أيامًا سعيدة لنا جميعًا وكانت الشقة مليئة بالضحك دائمًا. إنه لأمر رائع أن يتم تذكرها بهذه الطريقة ".

غادرت الأميرة ديانا شقتها في لندن بعد إعلان خطوبتها رسميا للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا.

ووصفت مؤسسة التراث الإنجليزي English Heritage الأميرة ديانا بأنها "واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في التاريخ البريطاني الحديث"، وتم تكريمها لعملها الخيري بالإضافة إلى مكانتها في التاريخ الملكي.

يعمل مخطط اللوحات الزرقاء منذ ما يقرب من 150 عامًا وهو يهتم بإحياء ذكرى بعض الشخصيات الأكثر شهرة وأهمية في التاريخ البريطاني وربطها مع الأبنية التي كانوا يعيشون فيها.

 وتأتي ترشيحات وضع اللافتات من الجمهور، ولا يمكن تقديمها إلا للذين لم يعودوا على قيد الحياة.

الصور من حساب انستقرام مؤسسة التراث الإنجليزي English Heritage