تزامنا مع عيد الأم.. أمهات كسرن بروتوكول العائلة المالكة البريطانية من أجل أبنائهن

تعاني جميع الأمهات من ضغوط كثيرة بسبب أبنائهن، وتضاعف هذه القواعد إذا كنت أحد سيدات العائلة المالكة البريطانية، وتزامنا مع عيد الأم نتعرف على أمهات كسرن البروتوكول الملكي من أجل أبنائهن.

قامت الأميرة ديانا بتربية ابنيها ويليام وهاري على طريقتها الخاصة عكس باقي الأمهات داخل العائلة المالكة البريطانية، إذ اختارت أميرة ويلز الراحلة أن يتربيا بشكل طبيعي قدر الإمكان.

ويذكر باتريك جيفسون رئيس موظفي الأميرة ديانا، "لقد تأكدت من أنهما جربا كل الأشياء التي يمكن أن يشاركاها مع أصدقائهما مثل الذهاب إلى السينما، والاصطفاف في طابور لشراء وجبة ماكدونالدز، والذهاب إلى المتنزهات الترفيهية".

يٌعرف عن الأمير إدوارد وابنته لويز حبهما للخيول، لكن من الواضح أن حفيدة الملكة إليزابيث الثانية تحب الرقص أيضًا، لدرجة أنها شوهدت هي ووالداتها ضمن جمهور  Strictlyفي نوفمبر 2018، وعلى ما يٌعتقد أنها كانت بمناسبة الأحتفال بعيد ميلادها الـ 15 وتم تصويرها هي والكونتيسه صوفي وهما يصفقان ويضحكان ويقضيان وقتا ممتعا.

سمحت كيت ميدلتون لأبنائها الثلاثة الحضور في اليوم السابق لافتتاح معرض تشيلسي للزهور 2019، حيث عملت دوقة كامبريدج مع المهندسين المعماريين أندريه ديفيز وآدم وايت لتصميم حديقة المعرض، ويأتي حضور الأطفال لمعرض الزهور مخالفا للقواعد، حيث نوهت الجمعية الملكية التاريخية RHS على موقعها على الإنترنت: "نأسف لأننا لا نستطيع السماح للأطفال دون سن الخامسة أو عربات الأطفال في معرض تشيلسي".

انتهك الأمير ويليام وكيت ميدلتون القواعد عندما سافرا إلى أستراليا ونيوزيلندا في أبريل 2014، مع الأمير جورج الذي كان يبلغ من العمر تسعة أشهر فقط حينذاك، وهو يٌعتبر كسرا للبروتوكول الملكي، حيث لا ينبغي لورثة العرش السفر في الرحلة نفسها من أجل حماية النسب الملكي، ولكنهما طلبا الإذن من الملكة إليزابيث الثانية قبل السفر.

في عام 1989، منحت الملكة الإذن لحفيدتها زارا فيليبس التي كانت تبلغ من العمر 8 سنوات حينذاك، لحضور سباق رويال أسكوت Royal Ascot للخيول مع والدتها الأميرة آن، وكان هذا مخالفًا لقواعد، حيث كان لا يٌسمح للدخول لسن أقل من 18 عامًا، وكانت الحفيدة الكبرى للملكة إليزابيث الثانية هي الطفلة الوحيدة التي سُمح بالحضور في ذلك العام، ولكن منذ ذلك الحين تغيرت القيود العمرية وأصبح  يُسمح لهم بالدخول بشرط أن يكونوا برفقة شخص بالغ.