لا للصحافة: جيران هاري وميغان يرفضون وجود وسائل الإعلام في منطقتهم

عندما قرر الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، مغادرة العائلة المالكة، والإقامة في كندا، وتحديدا في جزيرة فانكوفر الهادئة، بحثا عن المزيد من الخصوصية لأسرتهما الصغيرة ولطفلهما الوحيد أرشي (Archie)، قرر جيرانهما الجدد على الجزيرة، احترام ذلك القرار، حتى أن صحيفة Victoria Times Colonist، أكبر الصحف وأكثرها انتشارا على الجزيرة، ورئيس تحريرها ديف أوبي (Dave Obee)، قررا عدم محاولة تغطية أخبار الحياة اليومية للزوجين الملكيين وطفلهما، طوال فترة إقامتها على الجزيرة، وهو ما أكده أوبي صراحة في تصريح له قال فيه: "وجود عائلة ساسيكس في جزيرتنا، هو بالتأكيد أمر يستحق ويتطلب التعليق، ولكن تغطية تفاصيل حياتهما اليومية العادية هنا، ليست كذلك، دعوهم وشأنهم".

سكان جزيرة فانكوفر يحافظون على خصوصية عائلة ساسيكس

سكان جزيرة فانكوفر يحافظون على خصوصية عائلة ساسيكس

أوبي ليس الوحيد في جزيرة فانكوفر الذي دعم قرار الزوجين ساسيكس في حماية خصوصية حياتهما الشخصية من وسائل الإعلام، حيث أعلن عدد لا بأس به من جيران الزوجين الملكيين أنهم لا يرحبون بمحاولات وسائل الإعلام، ملاحقة عائلة ساسيكس خلال فترة تواجدهم على الجزيرة، حتى أن صاحب مقهى Deep Cove Market القريب من المنزل الفخم الذي تقييم فيه حاليا عائلة ساسيكس، قام بوضع لافتة "لا يسمح بوجود وسائل الإعلام" أمام المقهى، لمنع وسائل الإعلام من الاقتراب من المقهى.

ميغان ماركل اتصلت برجل رفض إيصال فريق صحفي إلى منزلها

هاري وميغان

مايلز أرسينولت (Miles Arsenault) من شركة Bay to Bay Charters للنقل البحري، كان لديه رأي مشابه فيما يتعلق بضرورة  احترام حق عائلة ساسيكس في خصوصية حياتهم الشخصية، حتى أنه رفض صراحة إيصال فريق صحفي تابع لقناة يابانية للواجهة البحرية القريبة من المنزل الذي تقيم فيه عائلة ساسيكس، بسبب رغبتهم في التقاط صور للمنطقة المحيطة للمنزل، وعلق على ذلك في وقت لاحق وقال: "قرار رفض العمل كان أمر صعب بالنسبة لي، ولكنني شعرت أنهم (عائلة ساسيكس)، يستحقون أن يدعوهم وشأنهم"، وكشفت عدة تقارير في وقت لاحق أن ميغان ماركل قامت بالاتصال بمايلز أرسينولت البالغ من العمر 62 عام، وتوجيه الشكر له بشكل شخصي، بعدما عملت بما قام به.

منطقة محظورة على وسائل الإعلام

جيران هاري وميغان يرفضون وجود وسائل الإعلام في منطقتهم

أما غالبية جيران ميغان وهاري الآخرين، فلقد استعانوا بالبيروقراطية والقوانين المحلية في محاولة خصوصية عائلة ساسيكس من وسائل الإعلام، وطلب عدد منهم أن تكون المنطقة المحيطة بالمنزل الذي تقيم فيه عائلة ساسيكس منطقة محظورة على وسائل الإعلام، كما قام آخرين بتشجيع السكان المحليين على الجزيرة من خلال موقع فيس بوك، على دعم إجراءات الزوجين ساسيكس ومساعدتهما في الحفاظ على خصوصية حياتهما الشخصية من وسائل الإعلام.