نجمات يتقين شر "الجمهور" بغلق حسابات التواصل الاجتماعي

لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي مجرد رفاهية لنجوم الفن، بل خطوة أساسية للتواصل مع الجمهور والمساهمة فى خطط الدعاية للأعمال الفنية، وحصد ردود الأفعال على كل جديد فى مسيرة الفنان، ولكن هناك نجمات ينتظرن ضغطات اللايك وعبارات الإعجاب فقط  لا يحتملن  النقد القاسى ولا الاتهامات الجارحة، والحل وقتها يكون الهروب بإغلاق حساباتهن على الفيسبوك وتويتر وانستغرام  مؤقتا حتى تهدأ العاصفة.
 
النجمة شيرين عبد الوهاب
 آخر فنانة تقدم على هذه الخطوة بعدما تزايدت التعليقات المسيئة على صورتها مع مدير أعمالها بحسابها الخاص على موقع إنستغرام، وأصدرت بيانا أكدت فيه أن تلقائيتها سبب كل هذه المشاكل، وانها تتعامل مع الناس بحسن نية وتنتظر رد الفعل نفسه منهم، ويقال أنها ستعيد افتتاحه بعد يومين.
 
النجمة هيفاء وهبي 
صاحبة الرقم القياسى فى فتح وإغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى، فبعد كل ضجة تصاحب ظهورها بملابس فاضحة أو عمل فني يخدش الحياء، توجه النقد والشتائم أحيانا لجمهورها وتغلق حسابها لفترة وجيزة ثم تعود وكأن شيئا لم يكن، ولكن قرارها الأصعب كان إغلاق باب التعليقات فى حسابها بموقع الفيسبوك أمام جمهورها المصرى ردا على سخريته منها أثناء حلقتها الشهيرة مع نجم برامج المقالب رامز جلال، وفى أبريل الماضى كررت القرار نفسه ولكن لحسابها على موقع إنستغرام بعد الانتقادات اللاذعة، التي تعرضت لها بسبب كليبها “breathing you in”.
 
النجمة الصغيرة حلا الترك 
لم تهرب من مواقع التواصل الاجتماعى بإرادتها، ولكن بفرمان من والدها الذى لاحظ وجود تعليقات مسيئة بحق ابنته بعد نشرها صورا بملابس لا تناسب طفولتها، وقال محمد الترك فى بيان لجمهور ابنته: أن التواصل معها سيكون عبر حسابه الخاص، وبعدها تدخلت جدتها وأعادت لها الحساب المغلق.
 
النجمة أصالة 
واحدة من أكثر الفنانات العرب خوضا للمعارك على موقع تويتر خاصة وأنها لا تتمكن من مداراة مشاعرها وتبادر للهجوم فورا، وتستوى هنا التعليقات السياسية المتعلقة بتطورات الأمور فى بلادها، والقضايا الفنية، وقد اضطررت لاغلاق حسابها مؤقتا بعد معركة حامية الوطيس اتهمت فيها بالخيانة، ولكنها عادت فيما بعد .
 
 
الموقف نفسه يحدث للنجمات العالميات فالمطربة البريطانية الشهيرة أديل أغلقت حسابها على موقع تويتر بعدما تلقت تهديدات واضحة باغتيال ابنها، وتلقت نصائح أمنية بعدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لأنها قد تكشف عن أماكن تواجدها وهو ما سيسهل مهمة القاتل.
 
النجمة ريهانا أجبرت على غلق حسابها بموقع أنستغرام وفقدت 13 مليون متابع فى لحظة واحدة بقرار مفاجىء لإدارة الموقع، عقابا لها على نشر صور شخصية مسيئة تنتهك سياسات النشر المتبعة، وأعادت إنشاء حساب جديد فيما بعد.
 
الأمر نفسه تكرر مع المطربة المثيرة للجدل مايلى سايروس ولكن مع إدارة موقع تويتر  العام الماضى بعدما نشرت صورا لها وصفت بالفاضحة والمخالفة لتعليمات إدارة تويتر وسياسات النشر، وقد تحدت مايلى الموقع وجمعت 10 مليون متابع فى ليلة واحدة لحسابها الجديد.