مريم الكعبي تدشن هاشتاق "تربية أحلام" وتصفها بكرة الثلج

شنت الكاتبة مريم الكعبي هجوما غير مسبوق على الملكة أحلام، ووصفتها بكرة الثلج التي تضخمت بفضل الدعم غير المسبوق من شبكة قنوات MBC، وأكدت أن أحلام لا يمكن أن تمثل المرأة الإماراتية.
 
تغريدات مريم الكعبي جاءت للتحذير من قنابل موقوتة اسمها الشباب الخليجي الذي يعتبر أحلام نموذجا يجب الإقتداء به، وكالت الهجوم لجمهور أحلام المعروف بلقب "الحلوميين" بعدما ردوا عليها بالسب والقذف، وقالت من الواضح أنهم تربوا على أخلاق نجمتهم.
 
مريم اعتبرت تضخيم شبكة قنوات MBC لأحلام ومن قبلها هيفاء وهبي، تسبب في تدهور الأخلاق العامة، وصنع من أنصاف المبدعين نجوما، بات تقليدهم حلما عند أغلب الأطفال والمراهقين، الذين تحلوا بالغرور والبذاءة والعجرفة طالما أنها الطريق للوصول للشهرة.
 
وقالت: "الفضائيات العربية قدمت الشعوذة على أنها علاج روحاني وقدمت الابتذال بوصفه فن والاسفاف بوصفه ثقافة والسطحية بوصفها رسالة والفارغين بوصفهم نجوم". 
 
يذكر أن العديد من فتيات الخليج تضامنّ مع مريم الكعبي وقمن بتدشين هاشتاق "تربية أحلام"  وقد علقت عليه مريم بقولها: "حينما يشتم كشخص ينتمي للرجال ويعرف نفسه بأحلام بماذا ترد؟"