جائزة أوسكار تجمع بين Fendi والفن السابع

جميع الأعمال الإبداعية مرتبطة بالفن بشكل أو بآخر وفي مختلف المجالات، بما في ذلك الموضة التي تعتبر جزءاً لايتجزأ من الفن، وفي حالة دار Fendi فهنالك ارتباط وثيق بين الدار الإيطالية وبين الفن السابع أو السينما، وخصوصاً بعد جائزة الأوسكار التي مُنحت هذا العام لمصممة الملابس المُبدعة Milena Canonero عن فيلم The Grand Budapest Hotel والتي تعاونت به مع دار Fendi حيث قدم الأخير معطفين من الفرو لشخصيتين أساسيتين في الفيلم وهما Edward Norton وTilda Swinton. 
 
وقامت الدار بتصميم هذه المعاطف خصيصاً للفيلم، حيث أن معطف شخصية Inspector Henckel'" التي أدّاها Edward Norton كان باللون الرمادي وبقصّة واسعة مع صفين من الأزرار لتلائم طابع الشخصية العسكرية، وقد صنع من فرو "astrakhan". أما لشخصية "Madame D" التي قامت بتأديتها الممثلة الإنكليزية Tilda Swinton فقد صممت دار Fendi رداء من الحرير الإيطالي مع رسومات باليد عليه، وياقة وأطراف من فرو المنك الفاخر. بالإضافة إلى جميع المعاطف والأردية "Capes" المصنوعة من الفرو والتي ارتدتها الشخصيات النسائية الأساسية في الفيلم، التي كانت أيضاً من تصميم الدار. 
 
كل قطعة ظهرت في الفيلم دُرست وصممت بعناية من قبل فريق عمل Fendi ومصممة الملابس Milena Canonero، لتحاكي أزياء فترة العشرينيات التي صورها الفيلم. وقد نُفذت جميع القطع في الأتيليه الخاص بدار Fendi. 
 
وقد عبر الدار عن سعادته بهذا التعاون المُبدع، ولاسيما بعد فوز الفيلم بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ملابس، وينقل الدار تهانيه الحارة للمصممة المبدعة للعمل Milena Canonero. 
 
ويجدر الذكر أن هذه ليست بالمرة الأولى التي يساهم بها دار FENDI بالسينما بل هناك الكثر من الأفلام الهامة والضخمة مثل فيلم Evita من بطولة Madonna، وفيلم Blue Jasmine من بطولة Cate Blanchett، وفيلم The Royal Tenenbaums من بطولة Gwyneth Paltrow. 
 
الفن لا يعرف حدوداً وكذلك الإبداع، وحين يجتمع أكثر من مُبدع على عمل واحد لابد أن تكون النتيجة رائعة.