دوقة كمبريدج تتألق في نيوزيلاندا

إعداد: أريج عراق
 
على نفس خطى حماتها الراحلة، سارت دوقة كمبردج Catherine في أناقتها وبساطتها ورقتها، وبدت رحلتها الأخيرة لنيوزيلاندا خير دليل على ذلك، حيث جمعت إطلالاتها هناك بين الأناقة الكلاسيكية والعصرية، وفرضت المقارنة نفسها بينها وبين الأميرة الراحلة ديانا بسبب أحد اختيارات كيت، التي يبدو أنها تسعد بهذه المقارنة ولا ترفضها، ربما لتحصد هي الأخرى اللقب المميز "أميرة القلوب" الذي لم يعد بعيداً عنها.
 
أول إطلالات كيت جاءت على سلم الطائرة عند وصولها مع زوجها الأمير ويليام وابنها الأمير جورج إلى مطار ولينغتون، حيث ارتدت Coat Dress أحمر رائع من تصميم Catherine Walker بدا شديد الشبه بذلك الذي ارتدته ديانا في رحلة مشابهة لنفس المكان ولنفس المصممة عام 1984، خاصة مع قبعة Gina Foster التي بدت أيضاً شديدة الشبه بقبعة ديانا، بينما أضافت كيت بروش ملكيا رائعا يجمع بين الألماس والبلاتينيوم والفضة، بدا متناسقاً مع الأزرار المعدنية الكبيرة في منتصف فستانها.
 
أما في زيارتها للنصب التذكاري للمحاربين النيوزيلنديين الذين قضوا في الحرب، فقد اختارت كيت فستاناً سماوياً داكناً على شكل معطف أيضاً من تصميم Alexander McQueen، مع حذاء أزرق داكن من الشمواه وحقيبة صغيرة من نفس اللون ونوع القماش، وهو ما بدا متناسقاً مع خاتم زواجها الشهير وأقراطها الفيروزية الرقيقة.
 
لم يغب الأمير جورج عن الظهور في رحلته الأولى خارج الوطن، حيث ذهب مع والديه إلى تجمع حكومي للآباء نظمته مجموعة Plunkett’s Parents’ Group، وظهرت كيت في هذه المناسبة بفستان أنيق وبسيط في نفس الوقت من تصميم Tory Burch، يجمع بين الأبيض والأسود، وله أكمام نصفية قصيرة، مع حذاء أسود أنيق من Prada، بينما تركت شعرها منسدلاً برقة، وبدت إطلالتها ككل أمومية بامتياز.
 
أما عندما قرر الأمير ويليام أن يزيح الستار عن لوحة مرسومة لجدته الملكة إليزابيث للفنان المحلي Nick Cuthell، فقد اصطحب زوجته معه، التي ارتدت لهذه المناسبة فستاناً أسود متوسط الطول، ومزيناً عند كتفه بتطريز فضي أنيق، من دون إضافات أخرى.