فيليب شاريول لـ "هي": "الشرق الأوسط هو الجنة للمشاريع الصغيرة!"

شاريول  Charriol هي علامة تجارية عالمية راقية للساعات الفاخرة والمجوهرات والإكسسوارات الأنيقة. يعود تأسيس العلامة إلى المبادر الفرنسي فيليب شاريول  عام 1983م، ولا زالت حتى يومنا هذا تفخر بكونها شركة عائلية حيث يضم فريق الإدارة زوجته ماري-أولغا و وابنته كورالي وابنه أليكساندر. وقد أتيح لموقع مجلة "هي" مقابلة مؤسس الدار فيليب شاريول ليخبرنا عن رحلته مع هذه العلامة الفريدة.  
 
حدثنا عن مرحلة الابتكار .. من أين أتت فكرة تأسيس علامة فيليب شاريول؟ 
 
عندما يتعلق الأمر بالإلهام فإنه حقيقة يعود إلى الأساس؛ كان الفكرة في أصلها أن أخلق علامة مميزة تحمل اسمي و تقدم تصاميم فريدة. ولذا قدمت من خلال هذا العلامة سوار  Cable Bracelet الذي يعتبر الهوية الحقيقية علامة فيليب شاريول ومن بعدها تعددت طرق تقديم سوار Cable في المجوهرات والساعات ليصبح أيقونة الدار و يحقق مبيعات من حول العالم منذ 35 عاماً و حتى الآن. أما فكرة الـ Cable بحد ذاتها فقد استوحيتها بعد عملية بحث طويلة عبر الكتب والتاريخ حتى وقعت عيناي على قطع فريدة في متحف بريطاني زرته حين كنت أعيش في لندن كانت عبارة عن مجوهرات سلتيك مصاغة من الذهب ومن معادن أخرى .. حينها عرفت أني وجدت إلهامي.    
 
ماذا عن منطقة الشرق الأوسط .. ما هو مكانها في هذه الرحلة الطويلة؟ 
 
علاقتي مع الشرق الأوسط وطيدة وأعتبر هذا الجزء من العالم الجنة للمشاريع الصغيرة؛ حيث كانت من أوائل الأسواق التي حرصت على التواجد فيها. و بالفعل وصلت إلى الخليج العربي بعد سنتين فقط من إطلاق علامتي وتحديداً في الإمارات العربية المتحدة حيث وضعت بصمتي في مركز برجمان و مركز وافي و سيتي سنتر. ومثل أي نشاط تجاري آخر نواجه بعض التقلبات في السوق من حين إلى آخر ولكن نواجهها دائماً بشكل سريع و فعّال. 
 
من هي الفئة التي تستقطبها في الخليج العربي؟ 
 
تستقطب علامة Charriol بشكل أساسي السيدات المحليات في الخليج العربي أكثر من الجاليات الأخرى؛ ولكن علي أعترف بأني أتوق إلى التعرف أكثر على المرأة الخليجية. لدينا الكثير من الخطط للنمو و التطور عن طريق داماس الذين نتعاون معهم حالياً لتقديم مجموعات شاريول. 
 
ما هو السر الذي يجعل دبي مدينة تجتذب فيليب شاريول؟ 
 
لا أظن أن باستطاعة أي كان أن يتجاهل دبي؛ فهي الآن على مصاف المدن العالمية ولا تقل شأناً عن نيويورك أو هونج كونج أو شنغهاي أو لندن أو باريس أو بكين. و من يعلم .. فقد يلهمني المشهد العمراني في دبي إلى تقديم مجموعات من وحي هذه المدينة المميزة!