هي تلتقي "ألبان بيلور" المدير الإداري لدار Van Cleef & Arpels

وسط الهدوء الأنيق لغرفة كبار العملاء بمتجر "فان كليف آند أربلز" في دبي مول؛ وفي أجواء تحيط بها إبداعات الأحجار الكريمة التقينا "ألبان بيلور" المدير الإداري لدار Van Cleef & Arpels في الشرق الأوسط والهند، ليحدثنا بشغف يغلفه الفخر عن أحدث مجموعاتهم من المجوهرات الفاخرة. 
 
تعيد دار "فان كليف آند أربلز" تقديم ساعة Cadenas بشكل متجدد وفاخر للغاية، هل لكم أن تحدثونا عنها؟ 
 
نحن سعداء للغاية بإعادة تقديم هذه الساعة "الأيقونة" التي يعود تصميمها الأصلي إلى عام 1935م والتي صُنعت خصيصا لدوقة وندسور بشكل يتيح لها تحري الوقت بشكل سري، حيث كان من غير اللائق آنذاك أن ترتدي السيدات الأنيقات ساعات في المناسبات الاجتماعية الفاخرة. ولذا صُممت هذه الساعة بشكل مبتكر يناسب شخصية الدوقة مثله مثل عقد Necklace Zip الذي يحمل الهوية الأنثوية الجريئة نفسها. إنها بالفعل ساعة هذا العام التي نحتفي بها، حيث قدمناها بتصاميم منوعة ومتجددة بالذهب الأبيض المرصع بالماس الأبيض، وكذلك الذهب الأصفر والياقوت الوردي، وهي مثالية في جودة الألماس وآلية قصه بشكل يعكس لمعانه وجماله.  
 
ماذا عن مجموعة Charms الجديدة من الساعات؟ 
 
تأتي مجموعة Charms Extraordinaires Langage Des Fleurs متطابقة مع روح الدار التي تنطق بروائع الطبيعة، خاصة الورود والفراشات، وهي ليست بجديدة من حيث التصميم، حيث إنها امتداد لعالم "فان كليف آند أربلز" ذي الطبيعة الخلابة. وقد أطلقنا على هذه الساعات الثلاث اسم لغة الأزهار التي استوحيناها من العصر الفيكتوري. وكما نعلم جميعا أن أنواع الأزهار متعددة المعاني وتعبر عن مشاعر مختلفة، ولذا فقد اخترنا أن تكون كل ساعة مزينة بأزهار تعبر عن معناها. ويمثل تسلسل الساعات الثلاث رحلة قصة الحب التقليدية التي تبدأ بالأمل Esperance (الساعة الصغرى)، وهي الأكثر نعومة، فهي مصوغة من الذهب الأصفر، وتزهو باللون الأخضر والأصفر. ومن ثم الرغبة Desir (الساعة الوسطى) بلون أرجواني عميق؛ وأخيرا الحب Amour (الساعة الكبرى). وتأتي كل مرحلة في الحب عبر هذه الساعات بألوان مختلفة وأزهار متباينة. كما أن كلا من هذه الساعات الثلاث تحمل قطعة حظ "تعليقة" مختلفة Charm تمثل ما ترمز إليه كل ساعة. إنها بالتأكيد قطعة فنية رائعة تجمع بين حساب الوقت وتصميم المجوهرات. 
 
عندما نبحر في تاريخ "فان كليف آند أربلز" نلاحظ أن الكثير من التصاميم نابع من مجموعات جرى تقديمها في السابق، هل لكم أن تخبرونا المزيد عن هذا المفهوم الذي تتميز به الدار؟ 
 
نحن محظوظون للغاية، لأننا نملك هذا التراث العريق، ونعتز كثيرا بتقديم مجموعات جديدة مستوحاة من تاريخ الدار، فهو أمر يظهر هويتنا الأصيلة. من المهم للغاية أن يملك صانع المجوهرات "توقيعا" يمتاز به عن غيره، وأنا لا أتحدث عن تصميم شعار (لوغو) تعرف به دار المجوهرات، بل المقصود هو اللمسة الفريدة والآلية الدقيقة والتفاصيل التي تظهر في كل قطعة، والتي تنطق باسم الدار دون حروف أو رموز. ونحن نريد لعشاق الدار أن يتعرفوا إلى قطع المجوهرات الخاصة بنا، ويميزوها عن غيرها، فمثلا فراشة "فان كليف آند أربلز" تتميز بشكل بارز عن غيرها من الفراشات. لذا نحرص كثيرا على أن تغرد جميع مجموعاتنا من حيث الإلهام في سرب "فان كليف آند أربلز" وعالمه السحري الذي ينطق بالتفاؤل والشاعرية والأنوثة الحالمة. 
 
باعتقادكم هل أسهم هذا المفهوم من الاستمرارية بالأهمية التي تحظى بها قطع "فان كليف آند أربلز" في المزادات العالمية الفاخرة؟ 
 
بالطبع، يعلم أصدقاء الدار وعشاقها أن قيمة القطع التي يستمتعون باقتنائها من "فان كليف آند أربلز" لن تزول سريعا، بل على العكس، فإن اهتمام عملاء دور المزادات الفاخرة بتصاميمنا وساعاتنا في تزايد مستمر، وهو مصدر فخر لنا. 
 
هل تطابق رؤيتكم ذوق المرأة الشرق أوسطية بوجه عام، والخليجية بوجه خاص؟ 
بالتأكيد، فالحقيقة هي أن السيدات في الشرق الأوسط والخليج العربي يبحثن عن التميز باقتناء قطع مجوهرات فاخرة من "فان كليف آند أربلز" تعكس ذوقهن العالي، وتبرز ولاءهن للدار، الأمر الذي نعتز به كثيرا.