مصممة المجوهرات المصريَّة أمينة غالي لـ"هي": فخورة بوالدتي المصممة عزَّة فهمي وتصاميمي ليست نسخة من أعمالها

 

 

كنت دائماً محاطة بالفنِّ، فوالدتي مصمِّمة المجوهرات عزة فهمي، ومنذ نعومة أظافري كانت تشركني أنا وأختي في عملها، ومنذ ذلك الوقت وجدت نفسي شغوفة بهذا المجال وقرَّرت أن أتخذ من هذه الهواية مهنتي. وبالفعل درست تصميم الحلي في جامعة بيرمينغهام بإنغلترا وحصلت على بكالوريوس في تصميم الحلي وشغل الفضة.

 

وجودي في أوروبا كان له تأثير كبير في أسلوب تصميمي، خاصَّة أنَّني قضيت ست سنوات لم أدرس خلالها سوى تصميم الحلي المعاصرة، لذلك كان من الطبيعي أن يندمج هذا ويظهر ضمن أعمالي وأفكاري.

 

صممت مع والدتي مجموعة لـ"عزة فهمي" بالاشتراك مع المصمم الإنكليزي العالمى، ماثيو ويليامسون، حوت كثيراً من القطع المستوحاة من الأشكال المعماريَّة مدمَّجة مع زخارف نباتيَّة وأخرى من العمارة المصريَّة القديمة.

 

لا شكَّ أنَّ العمل إلى جانب مصمم عالمي مثل ماثيو أتاح لي التعرُّف إلى تفاصيل كنت بحاجة إليها، وهي تجربة عظيمة في كل الأحوال، لكن كل منَّا له روح التصميم الخاصة به والنهج والثقافة التي توجه فكره التصميمي وإبداعه. أما بالنسبة  لأسبوعالموضة في لندن، فهو دائماً تجربة أخَّاذة للعقل ومغذية للروح، واتكاءة للتأمل مع الذات والمستقبل.

 

لا أعتقد أنَّ صعوبة التصميم مردَّه الى نوع القطعة، سواء كانت أقراطاً أو قلائد أو أساور وغيرها، بل مصدر إلهام القطعة نفسها هو الذي يحدد مدى صعوبة التصميم.

 

أصبحت عيني تبحث في التفاصيل أكثر بكثير عن السابق.

 

أعشق مشاهدة الأفلام، وأحبُّ الطبيعة والغوص والتخييم.

 

هي من مجموعتي مع المصمم ماثيو ويليامسون Dome Architectural. أما بالنسبة لقطعتي المفضلة من تصميمات والدتي فهي بالتأكيد العقد المنقوش عليه "لقد جمعنا الحبُّ فمن يفرقنا"، الذي ترتديه حول عنقها طوال الوقت.

 

التعليم. التعليم. التعليم، لأنَّه بالفعل يحدث فرقاً. وأنصحهم بابتكار كل ما هو جديد والثِّقة في أنفسهم، والابتعاد عن تقليد المصممين الآخرين.

 

أعمل حالياً أنا ووالدتي على التعاون مع المصمم العالمي ماثيو على تصميم مجموعة جديدة لخريف وشتاء 2014. وأشعر بالحماس الشديد و الطاقة الإيجابية تجاه هذه المجموعة الجديدة.