تأجيل ألبوم سميرة سعيد "عايزة أعيش" في اللحظات الأخيرة

في خطوة قد تسبب شرخا كبيرا في مسيرة الديفا  سميرة سعيد مع شركة روتانا، اتخذت الأخيرة قرارا مباغتا بمنع إصدار ألبوم "عايزة أعيش" لسميرة سعيد قبل لحظات من موعد طرحه بالأسواق في عطلة عيد الأضحى، وأعلنت الشركة أن الألبوم لا يزال يحتاج المزيد من الكلمات والألحان في إشارة إلى أنه لم ينضج بعد.
 
يذكر أن الألبوم يضم 12 أغنية و سبق تأجيل طرحه بالأسواق أكثر من مرة، وانتشرت العشرات من الشائعات حول وجود توتر في العلاقة بين سميرة سعيد وإدارة شركة روتانا في أول تعامل بينهما، حتى أصدرت سميرة بيانا رسميا أكدت فيه على متانة علاقتها بالشركة وأوضحت أن الماستر الخاص تم تسليمه يوم 16 سبتمبر الجاري  وأن التأخير في صدوره يعود لتعطل بعض إجراءات توثيق تنازل المؤلفين والملحنين عن حقوق الملكية الفكرية حتى تتمكن من الحصول على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية لطرح الألبوم بالأسواق.
 
هل تشتعل المعركة؟
ولكن سميرة صمتت تماما بعد قرار الشركة الأخير خاصة وأنها غائبة عن سوق الكاسيت منذ سبع سنوات كاملة، ولم تعلق على تدوينات جمهورها الغاضبة من تصرف شركة روتانا ولم يعرف بعد هل سترضخ سميرة سعيد لشروط الشركة وتغير بعض الأغاني وتدخل تعديلات على الألحان، أم سيتم تصعيد الأزمة.