"البسى فستانك" حملة لنجمات المجتمع لاستعادة الأنوثة!!

لبت العديد من نجمات الفن والمجتمع في مصر أول دعوة على مواقع التواصل الاجتماعى للعودة لزمن أنوثة السندريلا سعاد حسنى، بعدما تبنت الدكتورة دينا أنور حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك"، والهادفة لتخلص البنات من هيمنة الملابس الذكورية كالسراويل والمفروضة عليهن بحجة أنها أكثر عملية واحتشاما واضمت لها حتى اللحظة سبعة آلاف سيدة.
 
عصر السندريلا يعود
الحملة حتى الان شهدت تضامنا من النجمات منى زكى وهند صبرى ونهى العمروسى والأعلامية لميس سلامة نجمة برنامج مذيع العرب و الكاتبة فريدة الشوباشي، والنجمة الكبيرة إسعاد يونس والممثلة غادة إبراهيم  و الإعلامية السعودية نادين البدير، ووعدت كل واحدة منهن بتبنيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما تم الاتفاق على أن تشارك كل نجمة تريد الإنضمام للحملة بصورة حديثة لها بفستان من عصر السندريلا سعاد حسنى، مع وعد بعمل حفل كبير يضم كل النجمات بساحة الأهرامات في مصر للإعلان عن عودة الأنوثة.
 
الدكتورة دينا أنور كتبت تدوينة خاصة لإطلاق الحملة  قالت فيها: كنت مثل أي بنت مريت بلحظات خوف ويأس، حاولت أتأقلم مع المجتمع وعاداته، طبقت نظرية " كل اللى يعجبك و البس اللى يعجب الناس" لكن النتيجة إني خسرت نفسي، ودفنت الأنثى اللي جوايا، ومن سنة ونص بس قررت أتغير وأطلع الأنثي اللي جوايا.
 
ملابس ذكورية دفنت الأنوثة
أضافت: نتيجة لنظرة المجتمع السلبية للفتيات اللاتي يرتدن الفساتين والتنورات القصيرة على أنهن فتيات متحررات، لجأ بعضهن إلى ارتداء البنطال والجينز والتونيك والحذاء الرياضي والطرح المنقوشة والقمصان الأشبه بقمصان الرجال بحجة الاحتشام والهروب من التحرش، حيثُ تحوّلوا من تابلوهات جميلة لشخبطات بألوان مبهرجة غير متناسقة كلياً، ومع هذا مازالت ظاهرة التحرش في الازدياد".
 
أكدت أن زمن الفساتين والتنورات ليس به تحرش، وكانت المعاكسات تتسم بالمغازلة الراقية الخالية من الألفاظ الخادشة بالحياء أو التلامس فالمجتمع الذي يفقد سر جمال الحياة وهو جمال الأنثى، من المُحال أن يسمو أو يرتقي"، ولهذا علينا العودة لزمن الأناقة والفخامة زمن سعاد حسني.