يا أنا يا إنتي: محتوى فارغ.. ورقص "على الوحدة ونص"!

لم تكن عودة سمية الخشاب وفيفي عبده للعمل سويا بعد مسلسهما "كيد النسا" بالمستوى المطلوب والمتوقع، حيث ان المسلسل خالٍ من الحُبكة الدرامية، والمشاهد مكررة ومملة.
 
تدور أحداث المسلسل حول دودو (دواهي) والتي تجسد شخصيتها فيفي عبده الأرملة الفقيرة التي تسعى لعلاج إبنها المصاب بورم في المخ، وتغطية مصاريف إبنتها الجامعية، وحول سوسو (سندس) التي تجسد شخصيتها سمية الخشاب والتي تسعى هي الأخرى لعلاج والدتها المريضة، فتقرران اللجوء لعمليات النصب والاحتيال من أجل تأمين مصاريف العلاج، من خلال استغلال ضعاف النفوس والاتجاه لطرق الشعوذة والسحر، أو من خلال النصب على رجال الأعمال، والخروج معهم بسهرات في المراقص، والرقص والدلع لأخذ ما تريدان.
 
الفكرة التي يوصلها العاملون في المسلسل هو اتجاه المرأة لسلك هذا الطريق لتأمين قوت يومها، أو لعلاج أي مريض لديها، بدلاً من تشجيعهن على العمل الشريف، خاصة وأن سمية الخشاب تؤدي دور فتاة متعلمة ومثقفة، وبإمكانها كسب قوت عيشها من وظيفة ثابتة، حتى وإن كانت لا تؤمن لها ما تحتاج.
 
كما تظهر كل من فيفي عبده وسمية الخشاب بعودتهما متأخرات بعد منتصف الليل، وتربص أعين الجيران عليهن، خصوصا أنهما تقطنان في إحدى الحواري الشعبية التي لا تقبل مثل هذه التصرفات.
 
كما يعد المسلسل استعراضاً لقوام سمية الخشاب بعد خسارة وزنها، وكمية المكياج المبالغ به، وتسريحات الشعر.
 
شخصية سمية الخشاب لا تختلف كثيرا عن شخصيتها في مسلسل "الحاج متولي" فهي تمثل الشخصية الدلوعة التي تتبع أصول الإتيكيت في أمور حياتها اليومية، تماما كشخصيتها في "الحاج متولي" لذا لم تكن من الشخصيات الصعب تأديتها بالنسبة لها.
 
أخبرونا برأيكم بالمسلسل؟ وهل يستحق هذه الضجة الإعلامية من قبل أبطاله؟