مريم سعيد سفيرة Lipsy تتبرع لمساعدة الأطفال

خاص بـ "هي":  Adnan Alkateb عدنان الكاتب 
 
في سابقة هي الأولى من نوعها في مجال الأناقة والجمال، اختارت دار الأزياء العالمية البريطانية الشهيرة "ليبسي" Lipsy الإعلامية العربية النجمة مريم سعيد كسفيرة لها في الشرق الأوسط، حيث كانت تختار من قبل التعامل مع مجموعة من النجمات العالميات مثل النجمة البريطانية الممثلة ميشال كيغان، والنجمة ألاكس جيرارد، والاخوات كارداشيان. 
 
وقال المسؤولون في الدار لـ "هي": أخترنا مريم لتمثل "ليبسي" لشخصيتها المتميزة ولجمالها وأناقتها الفائقة، فهي مقدمة برامج ناجحة وواعدة، وواحدة من أبرز الشخصيات الاعلامية على الشاشات العربية، ولاحظنا أنها تتألق كل يوم على شاشة أم بي سي من خلال برنامجها الشهير  ETالذي يسلط الضوء على النجوم حول العالم من هوليود الى دبي. وسيعقد اليوم مؤتمر صحفي يتم من خلاله إعلانها رسميا سفيرة للدار ولمجموعة رمضان وصيف 2015. 
 
وقد انفرد موقعنا "هي" بالصور الأولى لهذه الحملة التي تم تصويرها في فندق جميرا زعبيل سراي، حيث تطل مريم متألقة كعادتها: أنيقة وجميلة ومعاصرة، مرتدية مجموعة ليبسي الجديدة المتميزة بتصاميها الشابة والأنيقة، وبأقمشة جذابة بتفاصيل منمقة وتطريزات تلبي متطلبات الفتاة العربية.
وعلم موقعنا أن المبلغ الذي حصلت عليه مريم من خلال هذه الصفقة سيذهب إلى الأعمال الخيرية في بلدها المغرب وخصوصا للجمعيات والمنظمات التي تساعد الأطفال وتعتني بهم.
ومن المعروف أن دار الأزياء البريطانية "ليبسي" التي تأسست في لندن عام 1988 تركز على أسلوب فريد وخاص لكل أنثى، وتوسعت الدار على مر السنين لتشمل تقديم أسلوب حياة كامل مع جميع المنتجات الخاصة بليبسي، ولديها 70 متجرا حول العالم بما في ذلك متاجر في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الاوسط وجنوب افريقيا. 
 
وتغلب على مجموعة "ليبسي" الجديدة الالوان المحايدة التي تتنوع بين الازرق الغامق، المرجاني الفاتح، الازرق الفاتح والاصفرالليموني مع استخدام الدانتيل، التطريزات أو زينة السلاسل الذهبية على الفساتين الطويلة الضيقة على الخصر التي تجعلها تبدو في شكل ساعة رملية. وتشمل المجموعة فساتين الدانتيل السوداء والبيضاء الماكسي وتلك التي يصل طولها الى الركبة والتي تعتبر من أبرزالقطع، كما تزين الاقمشة ذات الالوان الغامقة بالظفائروالنطاقات. 
 
كما تتميز المجموعة بقطع أنيقة وأنثوية تتناسب مع أسلوب مريم الراقي، وبلمسات فخمة يغلب عليها التناننير الطويلة الأنيقة وتيشرتات الدانتيل المونوكروم وتساهم هذه التفاصيل الدقيقة في جعل كل قطعة متميزة وفريدة من نوعها ومناسبة للسجادة الحمراء أو لحضورافطار رمضاني فاخر. ومن أهم قطع هذه المجموعة الفستان الاصفر الليموني المزخرف بالمخمل الاسود، والفستان الزرق الفاتح المزين بالدانتيل.
 
وكانت المجلة العربية الأولى "هي" قد انفردت بأول حوار موسع مع النجمة مريم سعيد تحدثت فيه عن نشأتها ومراحل طفولتها ودراستها وعن تفاصيل كثيرة من حياتها، وقالت:
نشأت في مدينة أغادير جنوب المغرب، وهي مدينة شاطئية هادئة، طبعت هدوءها في تركيبتي، لكنني كنت مشاغبة في مراحل دراستي الأولى، وبعدها أصبحت أكثر اتزانا وهدوءا، حتى إن أفرادا من العائلة كانوا ينتقدونني لأني "عقلت"، فقد كانوا يحبون مجالستي والاستمتاع بمزاحي وتقليدي لمن حولي.
 
وعن نقاط ضعفها وقوتها ووسائل التواصل الاجتماعي قالت: إن ما أهلي هم نقطة ضعفي، ونقطة قوتي الصبر.
 
وأضافت: لا يمكن أن أقول أنشره من صور على الانستغرام يعكس مئة في المئة صورتي الواقعية، بل هي لحظات مختلفة ومتباينة أعيشها مثل أي إنسان أوثقها وأنشرها مع تعليق معبر، يمكن القول إنني أقوم بتوثيق بعض اللحظات، ولا شك أن هذه الصور تمثل شخصيتي، ولكن لا تنقل الصورة الكاملة عني.
 
وعن أوقاتها وكيف تقضيها بعيدا عن العمل قالت: "الوقت مثل السيف إن لم تقطعه قطعك"، أؤمن بهذه المقولة، فوقتي ثمين جدا، أحاول استثماره وتوزيعه حسب الأولوية وفي ما يفيدني مثل ممارسة الرياضة واليوغا والمطالعة، لكن حصة الأسد هي لعملي، لأنه يحتاج إلى متابعة للأحداث منذ استيقاظي حتى موعد النشرة ليلا.
أما إن تمكنت من أخذ إجازة، فإنني أحلق في أقرب فرصة خارج دبي إلى وجهة أجدد فيها أفكاري، وأريح ذهني وجسمي من التعب وضغط العمل.
 
وتحدثت عن العمل داخل أسوار mbc والعلاقات التي تحكم طواقمها قائلة:
مجموعة ضخمة مثل mbc لن تصل إلى هذا الانتشار والنجاح لو لم تكن تضع الاحترافية والمهنية في التعامل والعمل ضمن الأولويات، البيئة صحية جدا للإبداع، والفرص متاحة للمجتهد حتى لو طال الوقت، نحن نعمل ساعات طويلة، ونمضي مع بعضنا معظم الوقت، نتناول الوجبات سوية، مثل أي أسرة عربية.
 
وعن أحلامها وتطلعاتها للمستقبل وأكثر ما يسعدها ويحزنها ويخيفها، قالت:
أحلامي لا حدود لها، أريد أن أحقق كل ما أفكر فيه، وأتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وإيجابية.
هناك أشياء كثيرة تسعدني، لكنها لحظية، لأنه لا سعادة مطلقة برأيي، ويحزنني أن أرى مظلوما لا يستطيع أخذ حقه. أما الخوف، فلا خوف إلا  من الله ومن فقدان حبيب أو قريب.