آخرهن منال موسى: خمس فنانات دفعن ضريبة السياسة

 

النجمة الممثلة غادة عبد الرازق عرفت طريقها نحو النجومية على يد المخرج الشهير خالد يوسف الذى قدمها فى أغلب أفلامه وصنع منها ممثلة كبيرة، وخالد نفسه هو من أغلق أمامها الطريق وجعلها تحول الدفة إلى عالم الدراما التليفزيونية بسب خلاف سياسى حول الأوضاع فى مصر، تطور ليصبح معركة تداخلت فيها كل الأطراف وكادت أن تهدد مصير غادة الفنى بالكامل.

 

المطربة صاحبة الحنجرة الذهبية آصالة لم تدفع ثمن الخلاف السياسى فنيا فقط وإنما عائليا أيضا، فمع اشتعال الأوضاع فى بلادها سوريا كانت تصريحاتها المنحازة أول الخيط لشن حملات كبرى لمقاطعة حفلاتها والبوماتها وبرامجها، ثم تطور الأمر ليتبرأ بعض اشقائها منها ومنهم شقيقها المتوفى أخيرا أيهم، الذى لم يتوقف عند حدود الخلاف السياسى ولكنه أشعل النار فى تاريخ اصالة بالكامل ووجه لها اتهامات قاسية أقلها إدعاء أنها السبب فى دخوله السجن!!

 

بعد انتشار ساحق فى شاشات السينما والتلفاز، باتت النجمة إلهام شاهين الضحية الأكبر للصراعات السياسية ، وانتقلت أخبارها من عالم الفن لصفحات الحوادث، إما للدفاع عن سمعتها بعد محاولات التشويه، أو الدفاع عن نفسها فى قضايا السب بعدما احترفت التصريحات السياسية ونسيت وظيفتها الساسية كممثلة، والنتيجة أن إلهام غائبة عن جمهورها منذ ثلاث سنوات ولا يوجد فى الأفق ما يشير إلى أنها ستعود لمواجهة الكاميرات.

 

كندة علوش هى الأخرى  من ضحايا الصراع السياسى ، ولكنها نجحت بدرجة ممتاز فى النجاة من فخ المقاطعة، واستطاعت سريعا أن تخلص نفسها من تهمة الانحياز لطرف على حساب الاخر، ومع هذا تتجدد بين الفترة والأخرى دعوات مقاطعة أعمالها ولا تنقطع اتهامات تخوينها، ولكن من الواضح أن هذا كله تحركه الغيرة الفنية أكثر من الخلافات السياسية.